عبدالهادي الصالح: وين وزراء الداخلية والاوقاف والاعلام

يشرفنا ويسعدنا ان يصدر الديوان الاميري بيانا في كل مرة تصدر فيه ممارسات خبيثة تحاول النيل من مكونات المجتمع الكويتي ومقدساته الاسلامية، وهو مؤشر على احتضان صاحب السمو الأمير، حفظه الله تعالى، للكويتيين جميعا، ولكن في الوقت نفسه نشفق على الديوان الاميري وهو الجهة العليا لادارة البلاد من الداخل والخارج ان ينشغل بقضايا يفترض ان تبادر الجهات المعنية بالقيام بمسؤولياتها الوطنية دون تردد وتطبق القوانين على كائن من كان، فالناس تتساءل اين وزارة الداخلية من هذه الامور الشاذة التي تحاول دق أسفين بين مكونات المجتمع الكويتي والتي اشار اليها امس الأول وزير الخارجية السابق الشيخ د.محمد الصباح «أجندة خارجية تريد تخريب المنطقة وتحاول شق فئات المجتمع وابعادها عن بعضها..» أليست الاساءة إلى الإمامين ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين عليهما السلام هي احد العلامات الصادقة على هذا التحذير، ألا يدخل ذلك في اختصاص أمن الدولة؟!
ثم أين وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ولماذا هذا الصمت الكريه؟ لا بيان ولا توضيح لمكانة الاماميين وحرمة المساس بهما، وأين وزارة الاعلام من هذا الحدث السيئ لتعيد المجتمع الى هدوئه وتنوه الى ان هذا لا يمثل اخلاق ولا فكر أهل الكويت بل يعد هذا السب الوقح في خانة المناصبين العداء لأهل البيت الذي قد يخرجه من طهارة المسلمين! بل اين الوعاظ والنواب والمفكرون الاسلاميون من هذا المساس بمقامي سبطي النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا خلاف بين المسلمين على قربهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكريمه لهما دائما بأفعاله وأقواله حتى عدا سيدي شباب أهل الجنة!

امام هذا الصمت اللامسؤول من الجهات الرسمية وبعض الجهات الاهلية والمؤسسات الاسلامية فإننا نعذر الديوان الاميري أن يتدخل ويدين ويستنكر بشدة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي (التويتر) من التعرض لحرمة رسول الله وآله صلوات الله عليهم أجمعين.

a.alsalleh@yahoo.com
المصدر جريدة الانباء

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.