وجه النائب أحمد السعدون الشكر إلى فرنسا على موقفها تجاه الوضع في سورية، بينما اعتبر أن قادة الأمة الإسلامية عجزوا عن دعوة الرئيس السوري إلى التنحي عن الحكم.
وقال السعدون في تصريح أمس: “شكراً لفرنسا على ما أعلنته من موقف تجاه مجرم سورية، ولكن الشعب السوري ينتظر منكم الأفعال بعد الأقوال”، مضيفاً: “أما قادة الأمة الإسلامية الذين انهوا مؤتمرهم في مكة المكرمة فلا عزاء لهم بعد أن عجزوا حتى عن دعوة سفاح سورية إلى التنحي”.
وتابع: “إذا كان بعض أعوان السفاح ومسؤولوه، وآخرهم فاروق الشرع، قد نجوا بأنفسهم بالانشقاق عنه، فإننا نسأل الله أن يتحقق للشعب السوري الحر النصر القريب، وأن يلقى سفاح سورية على أيدي الأحرار مصير صدام والقذافي، إنه سميع مجيب الدعاء”.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق