ماذا يريد هؤلاء الذين كانوا أغلبية في مجلس 2012 المحلول؟ الى متى اسلوب التهديد والوعيد؟ وإلى متى هذا الذي يصدر من السعدون وربعه؟ اسألوهم اين الحرمان في حياتهم؟ أين الاضطهاد الذي يمارس ضدهم؟ هذه المجموعة من، النواب دخلوا المجلس وهم موظفون بسطاء حالهم حالنا، والآن فقيرهم وبسيطهم يملك ما لم يكن يحلم به.
ابتداء من أحمد السعدون حتى أصغر واحد، يهددون، لا يهمهم وطناً ولا شعباً انتقائيون حتى في خروجهم للشارع، مناضلون «يبون جو ربيعي» لان الحر يتعارض مع نضالهم، والغبار والمطر، مجموعة منسجمة في أمر واحد فقط توظيف أقاربهم والتوسط للمحاسيب، واعتقد سمعتم عن أحمد ونسيبه، ومسلم ونسيبه، والحربش واخوانه، والصواغ وأخوه والطبطبائي وأهله، أي معارضة هذه؟ معارضة مترفة، يأتون لساحة الإرادة بأفخم السيارات، ويسكنون فللاً وبيوتهم «متروسة» خدم وحشم، امنوا العقاب، وتسربلوا بالحصانة، يتطاولون على أي شخص يعارضهم بأقذع الألفاظ، هؤلاء معارضة! هؤلاء يحبون الكويت!، يا سيدي المواطن هؤلاء كلكجية، أصبحوا نواباً في غفلة من الزمن، حمى الله الكويت.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق