اكد المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة في اتصال مع المنسق الإعلامي للاتحاد طلال المحطب تحسن حالة مدرب المنتخب غوران توفاريتش وتجاوبه المستمر للعلاج، قائلا «لله الحمد لقد تحسنت حالة مدرب المنتخب غوران عن وضعه بالفترة السابقة،
حيث قام الفريق الطبي المشرف على علاج غوران بزيارته قبل دقائق معدودة وطمأن الجميع على تحسن الحالة وتقبله للعلاج المكثف بصورة متميزة، مما جعل الفريق الطبي يجري عملية جراحية مصغرة لإزالة احدى الدعامات الثلاث التي وضعت في صدر غوران حتى تساعد على وقف نزيف الدم والتئام الجرح بصورة سريعة، حيث أكد الفريق الطبي أن في مثل هذه الحالات يعطينا المؤشر إلى أن الجسم ينشط بصورة جيدة ويتقبل العلاج بصورة سريعة، كما استدعى الفريق الطبي جراحا مشهورا في بلغراد حتى يكتب تقريره الطبي والنهائي بالحالة التي يمر بها غوران بعد العملية الجراحية التي أجريت له أخيرا».
وأشار حمادة إلى أن البسمة رسمت أخيرا على وجه زوجة غوران ليديا بعد اطلاعها على التقرير الطبي من قبل الفريق الطبي المشرف على علاج زوجها، وأعربت ليديا عن سعادتها بتحسن حالة زوجها، كما أعرب حمادة عن شكره للاهتمام الزائد من قبل القائم بالأعمال في سفارتنا في بلغراد حمود الشايجي وحرصه على معرفة حالة غوران أولا بأول من خلال ايفاد سكرتيرته للمستشفى للإطلاع على حالته ورفع تقرير بها أولا بأول حتى يكون على بينة ومدى قدرة السفارة على تقديم الدعم والمساعدة، كما أكد حمادة حرص سفير الكويت في اسبانيا عادل العيار على الاتصال بصورة مستمرة به للاطمئنان على حالة غوران واهتمامه بتقديم كل ما من شأنه المساعدة في علاج غوران.
ومن جانبها تقدمت زوجة غوران ليديا بالشكر والامتنان لكل من سأل عن زوجها منذ البداية، قائلة عبر اتصال هاتفي مع المنسق الإعلامي «منذ الساعات الأولى لم أجد نفسي وحيدة أمام ما أصاب زوجي غوران بسبب الاتصال المستمر من قبل الشيخ طلال الفهد للاطمئنان على حالة زوجي، بالإضافة إلى العديد من أصدقائه في الكويت من رياضيين وإعلاميين، حيث رفع هذا الاهتمام من عزمي وشد من أزرى في المحنة التي مررت بها، واليوم وأنا أشاهد تحسن حالة غوران وبالقرب مني المدربون المساعدون له يقفون إلى جانبي، فانني أعجز عن تقديم الشكر للجميع وأولهم الشيخ طلال لاهتمامه ورعايته لزوجي وكل من زاره أو اتصل للاطمئنان عليه، كما أشكر سفارة الكويت في بلغراد وسفير الكويت في اسبانيا على سؤالهم المستمر والشد من أزرى».
المصدر”الانباء”
قم بكتابة اول تعليق