أين وزير الشؤون من هذا العبث؟ لماذا هذا الصمت المطبق؟ وأين الحكومة من عبث أغلبية الفشل؟ كيف يُسمح لهؤلاء النواب بجمع التبرعات في دواوينهم؟ الوزير خارج نطاق التغطية والحكومة لاتزال تؤمن بأن السكوت من ذهب.. كيف يسمح للحربش ومن قبله منيخر والصواغ وباقي نواب الردح، ان تكون دواوينهم جمعية نفع عام. ما هذا الهرج؟ أليس لدينا قوانين؟ أين الحكومة من تطبيق القوانين؟ أسئلة كثيرة تدور في الدواوين عن هذه الفوضى التي يقوم بها أغلبية الفشل.. نحذر من استمرار التعدي على القوانين، لأن بلاد من غير قوانين تصبح غابة.
تخيل لو أن أي مواطن قرر ان يجمع تبرعات؟ ماذا يحدث؟ أنا متأكد سيخرج علينا وزير الشؤون ويطلب من وزير الداخلية ان يعاقب من يفكر في هذا من المواطنين، أما الحربش وربعه يقدم لهم وزير الداخلية العصير، وربما وزير الشؤون سيقدم لهم «الكيك»، أرجو ان يصحى وزير الشؤون ويطبق القانون أو يرحل لأن هذا الوطن ليس وطن أغلبية الفشل وحدهم، وهم لا يحق لهم ان يأخذوا الوطن بأيديهم، هؤلاء ليس صراخهم على قدر الألم، انما صراخ على قدر الاستفادة الشخصية.. لمرة واحدة لتزاول الحكومة مهامها وبعدها «تسوي روحها ميتة».
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق