القادسية والعربي وجها لوجه الليلة فى كأس السوبر

لقادسية والعربي وجها لوجه الليلة في لقاء الذهاب في انطلاق الموسم الكروي الكويتي لكرة القدم، ضمن النسخة الخامسة لبطولة السوبر، حيث سيستضيف أستاد نادي الكويت في السابعة إلا ربعا المواجهة الجماهيرية بينهما، والتي ستكون بطولة خاصة ذات طابع مميز.

حالة من الترقب والاثارة والتأهب سادت الشارع الكروي في الكويت قبل انطلاق الموسم الكروي المحلي الجديد 2012-2013 ببطولة السوبر الكويتي الذي يجمع القطبين القادسية والعربي للمرة الأولى – منذ انطلاق البطولة في عام 2008-،وسادت حالة من الحذر في التصريحات الاعلامية للمعسكرين (الاصفر القدساوي) و(الاخضر العرباوي) حيث منع مدربا الفريقين اللاعبين من الحديث لوسائل الاعلام لمنح اللاعبين مزيدا من التركيز والاستقرار النفسي قبل الديربي المحلي.

ويسعى (القادسية) حامل اللقب للفوز بكأس السوبر المحلي للمرة الثالثة في تاريخه حيث سبق له الفوز بلقب السوبر عامي 2009 و2011 على حساب الكويت (4-1) وكاظمة (1-0)، بينما لم يفز الزعيم العرباوي سوى بلقب واحد في السوبر المحلي وكان في اول بطولة للسوبر عام 2008 امام الكويت (1-0) في حين حقق نادي الكويت لقب السوبر مرة واحدة على حساب القادسية في 2010 بنتيجة (3-1).

وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم قد استحدث بطولة السوبر التي تجمع بين بطلي الدوري والكأس، وبعد فوز القادسية بكأس الامير والدوري الكويتي وفوز العربي بكأس ولي العهد يلتقي الفريقان في صراع على الفوز بلقب السوبر وديربي محلي وخليجي قوي يترقبه الملايين.

وعقب عودة الفريقين الكويتيين القادسية والعربي من معسكرهما الاعدادي الاخير في ابوظبي،يستعد الفريقان اليوم لخوض اللقاء الجماهيري الذي سيكون ثمرة معسكرهما الاخير.

ويضع الكرواتي رادان جاسانين مدرب القادسية نصب عينيه كأس السوبر لتحقيق بداية مطمئنة للموسم الكروي الجديد وارضاء الجمهور القدساوي تجنبا لأي ضغوط او مشاكل قد يتعرض لها رادان نفسه في حالة الخسارة، وكانت الادارة القدساوية قد حققت جميع رغبات رادان بالتعاقد مع الكرواتي داريو والتونسي يوسف المويهبي وجددت للسوري عمر السوما والايفواري ابراهيما كيتا بجانب تواجد نجوم دوليين كبار في حجم بدر المطوع ومساعد ندا وحسين فاضل ونواف الخالدي وعبدالعزيز المشعان وحمد العنزي وحمد المطيري.

وفي المعسكر العرباوي يسعى البرتغالي جوزيه روماو لقيادة الزعيم للفوز باللقب الثاني في كأس السوبر ومعادلة رقم القادسية بجانب الفوز على الاخير في ديربي الكرة الكويتية واشعال الحماس في قلوب الجماهير العرباوية الطامحة في استعادة الالقاب المحلية وخصوصا الدوري الكويتي الغائب عن خزائن العربي منذ موسم 2001-2002 أي 10 مواسم رغم ان العربي مازال يحتفظ بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري (16 مرة) وبفارق لقب واحد عن القادسية (15 لقباً).

وكان العربي قد خسر امام السد القطري (3-5)،والظفرة الاماراتي (1-2) وفاز على المرباط العماني (2-0) في معسكره الاعدادي الاخير بالعاصمة الاماراتية ابوظبي، بينما فاز القادسية على الوحدة الاماراتي (3-2) وتوج بلقب كأس الجزيرة بتعادله مع الجزيرة الاماراتي (1-1) وفوزه على الاهلي السعودي (1-0) والوكرة القطري (5-0)، وخسر القادسية امام النهضة السعودي (3-4)، قبل ان يفوز مؤخرا على الفحيحيل (3-0).

بلاشك أن كفة القادسية الارجح في حسم منازلة السوبر وفقا للمواجهات العشر الاخيرة بينهما كانت نصيب الاصفر 8 انتصارات سجل فيها 17 هدفا مقابل فوز واحد للأخضر وتعادل سجل فيها 5 أهداف، حيث ان الاصفر سيطر بشكل كبير على معظم البطولات المحلية في السنوات العشر الاخيرة بجانب الكويت، كما أن الفريق يكاد يكون هو منتخب الكويت الوطني من خلال وجود عشرة عناصر ضمن صفوف الازرق، وسيكون الكرواتي داريو الضيف الجديد في صفوفه بجانب التونسي يوسف المويهبي الذى يحتمل عدم مشاركته بسبب تأخره بالوصول، بجانب تجديد عقدي العاجي إبراهيما كيتا والسوري عمر السومة.

العربي مكتمل
بينما العربي يسعي الى تأكيد مكانته في انطلاق الموسم، من خلال عناصره الدولية محمد جراغ وعلي مقصيد وحسين الموسوي وطلال نايف والشقيقان خالد وفهد الرشيدي ونواف شويع وفهد الحشاش وعبيد منور وأحمد الرشيدي، وجدد عقد السغالي قادر فال وتعاقد مع الدولي البحريني سيد عدنان، والاردني أحمد هايل، ويعول كثيرا على الثلاثي المحترف في ترجيح كفته. وسيكون اللقاء محط أنظار المراقبين الانكليز المكلفين متابعة المستوى الفني للاعبين بدر المطوع وحسين فاضل وخالد الرشيدي، لتقييمهم قبل التعاقد مع نوتنغهام فورست حسب قوانين الاتحاد الانكليزي بسبب التصنيف المتأخر للكرة الكويتية، وبالتالي فرصة كبيرة لهم للتألق.
المصدر”الراي”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.