الأسهم الرخيصة تدفع السعري مرة أخرى إلى مستوى 5900 نقطة

واصلت المؤشرات العامة لسوق الكويت للأوراق المالية تباينها بنهاية جلسة تداولات أمس وذلك على وقع عمليات مضاربية بحتة من خلال عمليات شراء قوية على الأسهم الرخيصة وعمليات بيع قوية ايضا على اغلب الشركات القيادية، ومن الملاحظ أن الأسهم الرخيصة مازالت «العصا السحرية» لمتداولي البورصة بشكل يومى وذلك من خلال المضاربات التي تتم على تلك الأسهم حيث يقوم اغلب المتداولين بعمليات شراء واسعة على عدد من الأسهم الرخيصة التي اختارها بشكل انتقائي في بداية جلسة التداول ويتم التخلص منها بنهاية الجلسة وبذلك يكون قد حقق المكسب السريع دون مخاطر عالية على رأس المال مقارنة بالتداول على الأسهم القيادية التي تشهد حالة من عدم الاستقرار عليها منذ بداية الاسبوع.

وانتهت جلسة امس على تباين في اداء المؤشرات العامة حيث ارتفع المؤشر السعري للبورصة عند الإغلاق بنسبة 0.31% بإقفاله عند مستوى 5909.85 نقاط رابحا 18.21 نقطة دفعته لتجاوز مستوى الـ 5900 نقطة للمرة الثانية هذا الأسبوع، فيما أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس متراجعا بنسبة 0.3% بإقفاله عند النقطة 399.49 خاسرا 1.2 نقطة، فيما تراجع مؤشر كويت 15 في نهاية تعاملات أمس، وذلك بعد أن أنهى الجلسة على انخفاض نسبته 0.74% بإقفاله عند مستوى 947.79 نقطة خاسرا 7.06 نقاط.

وقد شهدت حركة التداولات امس مقارنة بما كانت عليه أمس الأول، حيث بلغ حجم تداولات أمس 182.73 مليون سهم تقريبا مقارنة بنحو 221.24 مليون سهم في الجلسة السابقة، بتراجع بأكثر من 17% الأمر الذي انعكس بالسلب على القيمة لتشهد تراجعا حيث بلغت قيم التداولات نحو 16.76 مليون دينار مقابل حوالي 17.15 مليون دينار في الجلسة الماضية، بتراجع نسبته 2.3% تقريبا.

أما الصفقات فبلغ عددها عند الإغلاق 3576 صفقة مقابل 3720 صفقة في الجلسة السابقة، بانخفاض بحوالي 3.9%، وبتحليل مجريات جلسة أمس من الناحية النظرية نلاحظ أن عمليات الشراء القوية على الأسهم الرخيصة دفعت المؤشر السعري إلى الارتفاع بينما عمليات البيع القوي على عدد من الأسهم القيادية في مختلف القطاعات خاصة المدرجة ضمن مؤشر كويت 15 الامر الذي ادى إلى تراجعه مقارنة بتداولات أمس.

وجاء أداء المؤشرات العامة في مستهل تعاملات أمس على تباين، حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعا نسبته 0.11% وصولا لمستوى 5898.15 نقطة رابحا 6.51 نقاط، وذلك بعد مرور النصف ساعة الأولى من الجلسة، على الجانب الآخر، تراجع المؤشر الوزني للبورصة بعد مرور النصف ساعة الأولى من جلسة أمس بنسبة 0.12% وصولا لمستوى 400.2 نقطة خاسرا 0.49 نقطة، فيما تراجع مؤشر كويت 15 خلال الفترة بنسبة 0.32% وصولا لمستوى 951.75 نقطة خاسرا 3.1 نقاط، وبلغ حجم التداولات الكلية في السوق بمستهل الجلسة حوالي 45 مليون سهم تقريبا بقيمة تبلغ حوالي 3.1 ملايين دينار تحققت من خلال تنفيذ 758 صفقة، واستمرت حالة التباين في أداء المؤشرات العامة حتى منتصف الجلسة، حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعا نسبته 0.21% وصولا لمستوى 5904.27 نقطة رابحا 12.63 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.37% نزولا لمستوى 399.2 نقطة خاسرا 1.49 نقاط، بينما تراجع مؤشر كويت 15 خلال الفترة بنسبة 0.8% هبوطا لمستوى 947.24 نقطة بخسائر بلغت 7.61 نقاط.

من ناحية أخرى، تصدر سهم «ميادين» نشاط التداول على مستوى الكميات مع نهاية التعاملات، حيث بلغ حجم تداولاته عند الإغلاق 32.9 مليون سهم تقريبا جاءت بتنفيذ 118 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 690.8 ألف دينار، مع استقرار للسهم عند مستوى 21 فلسا ليظل السهم من الاسهم الرخيصة المميزة في التداولات اليومية، فيما اعتلى سهم «اتصالات» قائمة أنشط قيم التداول بالسوق في نهاية الجلسة، حيث بلغت قيمة تداولاته 2.1 مليون دينار تقريبا تحققت بتنفيذ 40 صفقة على نحو 820.3 ألف سهم، مع استقرار للسهم عند مستوى 2.56 دينار وذلك اثر تصريحات المدير التنفيذي للإستراتيجية في مجموعة كيوتل جيريمي سيل حيث كشف فيها عن أسباب توجهه شركة كيوتل للاستحواذ والمتمثلة في منح مساهمي شركة الوطنية للاتصالات فرصة للتخارج بسعر جيد، 2.600 دينار للسهم الواحد، بعد العوائد المجدية التي كانت تدرها عليهم خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا على أن العرض جيد، إذ يمثل زيادة بنسبة 25.6% عن المتوسط المرجح لمعدل سعر الإغلاق والبالغ 2.070 دينار لفترة منتهية في 21 يونيو 2012، أما أكثر صفقات أمس فكانت على سهم «الإثمار»، وبلغ عددها عند الإغلاق 291 صفقة تمت على نحو 17.6 مليون سهم حققت قيمة تداول بحوالي 893 ألف دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 2% حيث يعد ذلك السهم من الاسهم الرخيصة النشطة التي يقبل عليها العديد من المتداولين بشكل يومي.

والملاحظ من التداولات ان سهم «تحصيلات» نجح في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات السوق بتحقيقه نموا نسبته 8.77% بإقفاله بالحد الأعلى الواقع عند مستوى 31 فلسا رابحا فلسين ونصف الفلس، فيما تصدر سهم «كفيك» قائمة أعلى تراجعات أمس لثاني جلسة على التوالي، وذلك بعد تراجعه بنسبة 9.09% بإقفاله بالحد الأدنى الواقع عند مستوى 100 فلس خاسرا 10 فلوس، علما بأن السهم كان متراجعا أمس الأول بنسبة 21.43%.

مؤشرات السوق

استحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 6.5 ملايين دينار بنسبة تشكل 39.3% من الإجمالي، تصدرها سهم اتصالات بنسبة تمثل 12.5% من إجمالي القيمة، كما استحوذت 5 شركات على 84.3 مليون سهم من اجمالي الكمية المتداولة تصدرها سهم ميادين بنسبة 17.9% من إجمالي التداولات.

وبالنسبة لقطاعات السوق فقد جاء أداؤها شبه متوازن حيث ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات يتصدرها قطاع «النفط والغاز» بنمو نسبته 1.74%، فيما تراجعت مؤشرات 6 قطاعات أخرى بصدارة قطاع «الاتصالات» بانخفاض نسبته 0.87%، فيما استقرت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.

أرقام ومؤشرات

18.21 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.31%، وانخفض المؤشر الوزني بمقدار 1.2 نقطة بنسبة انخفاض 0.3%، وتراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 7.06 نقاط بنسبة تراجع 0.74%.

182.7 مليون سهم تم تداولها بقيمة 16.7 ملايين دينار.

5 شركات استحوذت أسهمها على 39.3% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم اتصالات على 12.5% من القيمة الإجمالية للتداول.

5 قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس تصدرها قطاع «النفط والغاز» فيما تراجعت مؤشرات 6 قطاعات يتصدرها قطاع «الاتصالات».
المصدر”الانباء”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.