مريم حسين: عين الحسود علمتني الخوف

من مجال الى آخر تحاول الفنانة مريم حسين ان تثبت نفسها، مستغلة موهبتها وامكانياتها لإيصال رسالتها كممثلة أو مذيعة، لذلك برعت في الأدوار التي اسندت اليها في الأعمال الدرامية وبزغ نجمها كمقدمة برامج من خلال شاشة قناة «اليوم» في برنامج «كل يوم مريوم» الذي عرض في شهر رمضان المبارك، وكلل نجاحها بحصولها على جائزة بمهرجان «المميزون في رمضان».

«الأنباء» التقت مريم حسين التي تحدثت في البداية عن أهمية الألقاب بالنسبة لها بعد حصولها على لقب «أفضل فنانة خليجية»، قائلة: كبار النجوم يهتمون بالجوائز والألقاب مثلما يحدث في «الاوسكار»، فالجوائز جزء بسيط من التقدير الذي يجب ان يحصل عليه الفنان بعد التعب والجهد المبذول لتقديم اعمال تنال رضا الناس، قبل ان تضيف: الأهم ليس اللقب ولكن الجهد المبذول للحصول عليها.

وعن التشكيك في مصداقية هذه الجوائز، ردت: المشككون هم بعض «الحاسدين» الذين لم يحصلوا عليها، حيث يروجون لمثل هذه الأقاويل التي لا تمت للواقع بصلة، مشددة على اان اهم ما يعنيها في الجائزة التي حصلت عليها هو انها نتيجة استفتاء بين الجمهور.

وبسؤالها عن الإشاعات والهجوم عليها من وقت لآخر، اجابت: لأني اعتبر اصغر فنانة خليجية وقد أكون الأجمل، كما انني فنانة شاملة ولدي حضور وخفة دم وقد نجحت في كل مجال دخلته وهذا كله من الصعب وجوده في إنسان واحد، انا أؤدي عملي بضمير واترك التوفيق على رب العالمين، لافتة الى انها تدرس فكرة تقديم الفوازير لكنها تبحث عن شيء جيد يراعي العادات والتقاليد الخليجية.

وحول تجربة التقديم قالت مريم: لقد حرصت في برنامج «كل يوم مريوم» ان يكون مختلفا عما تقدمه زميلاتي الاخريات، واشكر كل من عمل معي فيه ليظهر بالصورة المطلوبة، مشيرة الى ان البعض رفضها كمذيعة وقال انها افضل كممثلة وان آخرين هاجموها وقالوا انها «دلوعة»، مستدركة: انا لا ألوم هؤلاء لأنهم لا يعرفون شخصيتي الحقيقية ويرونني كممثلة فقط.

وأضافت عن اتهامها بانها تقلد حليمة بولند: هذه المقارنات تسعدني وأتذكر ان مدير اعمالي قال لي: «عندما تدخلي الى «اليوتيوب» لا تغضبي من الهجوم عليك لأن هذا يعني انك ناجحة»، فرددت عليه ان هذا يشعرني بان الناس تكرهني، فقال: «بالعكس فهذا يعني انك متابعة بكثرة»، مؤكدة ان علاقتها بجمهورها متينة ويحزن ويفرح معها، مضيفة: لقد فتحت صفحة باسمي على «تويتر» وجمهوري يشاركني فيها كل شي فهم عائلتي واخواني وما وصلت اليه كان بسببهم لذلك احرص على ان اقدم لهم اعمالا فيها تعب وصدق وهذا نمى الثقة بيننا.

وعن وجودها في الفن الاماراتي أوضحت: أنا بدأت من الإمارات وأخذت شهرتي في الكويت التي لا انسى فضلها وفضل جمهورها علي، وسأعود لها الشهر المقبل لبدء تصوير احد الاعمال الفنية، رافضة الافصاح عنه، قائلة: اخاف من الحسد وهذه السنة تعلمت الخوف من العين، لكن عندي مسرحية في الامارات بانتاج ضخم وهي غنائية ولدي مفاجأة يوم عيد ميلادي الموافق 16 الجاري.

وتطرقت الفنانة مريم حسين الى مشاركتها في مسرحية «طرطنجي» قائلة: اعتبر نفسي محظوظة بمشاركتي في هذه المسرحية التي كانت شبه معجزة بالنسبة لي لان فيها «هامورين» في فن الكوميديا هما طارق العلي وداود حسين، مؤكدة انها كانت في البداية «خائفة» من العلي والذي يعرف بانه قد يضرب الممثلات معه على المسرح، مكملة: عندما قدمت من دبي ذهبت الى طارق العلي في مكتبه فوجدته إنسانا راقيا واحتضنني كأب لابنته وتعلمت منه الكثير ولم أر منه لا سبا ولا ضربا، اعتقد ان العلاقات في الوسط الفني لابد ان يسير وفق قاعدة «احترم تحترم» وهذا ما حدث معي في «طرطنجي».
المصدر”الانباء”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.