قال النائب فيصل الدويسان الان انا لا أكثر ظهوري وأعكف على دراسة الساحة حيث أراها مرتبكة لا تعكس أي فائدة للمواطن او الوطن والتواصل الاجتماعي يحتاج لتفرغ وهذا يأتي من خلال سكرتارية وليس من خلالي شخصيا .
واضاف تصريحاتي أتوخى فيها صاحب القرار بعيدا عن الشخصانية والابتذال في الحديث وأرفض ان أكون محللا لاخطاء الحكومة وهذا سبب عدم حضوري جلسات مجلس 2009 العائد .
واكد انه اذا كان هناك دور حقيقي ورغبة صادقة من الحكومة بالمشاركة مع المجلس فأهلا وسهلا وهذا دورنا كنواب .
اذا وصلنا أي دعوة لمناقشة موضوع ما او أي دور ايجابي فلن أتردد بالذهاب للمجلس .
وقال هناك مصالح خاصة استهدفت حل مجلس الامة بهذه الطريقة ومصالح مشتركة لبعض نواب لضرب مجلس 2009 منها مثلا الاستحواذ على الاغلبية .
واضاف انه من المفترض ان يكون هناك جسر تواصل بين المجلس والحكومة حتى يتم الاصلاح والانجاز ,الحكومة ليس لها هدف واضح ,أنا موالي لوزارة ناصر المحمد ومعارض لحكومة جابر المبارك وهذه ابجديات العمل النيابي .
واوضح أنه يفضل ان يعطى الدور الحقيقي لمجلس 2009 لكن البعض جعلها صراع على كراسي .
واكد ان الحكومة الان لا تعرف ماذا تريد فهي كل يوم تسرب بالون اختبار لجس نبض الشارع .
نواب مجلس 2012 حادوا عما طرحوه أولويات لهم في حملاتهم الانتخابية حيث شاهدنا أولوياتهم محاربة الفساد وكشفه ولكن لم نرى أي من هذا , الأغلبية في مجلس 2012 ضد الديمقراطية فهم استولوا على لجان المجلس وسيطروا على الرأي دون الرأي الاخر .
وقال قبة عبدالله السالم هي من تعبر عن الشارع صناديق الانتخابات هي من تعبر عن الشارع وليس ساحة الارادة.
واكد أنه يؤيد رئيس مجلس وزراء شعبي لكن عمليا وتطبيقيا أرفض ذلك , أؤيد أن يكون رئيس الوزراء من آل الصباح حيث أننا الان لا نطبق مبادئ الديمقراطية .
ان العنصرية والفئوية والقبلية تمنعنا حتى الان ان ندعم رئيس وزراء شعبي وحتى نصل الى تطبيق الديمقراطية بشكلها الصحيح أرجح أن يكون رئيس الوزراء من أسرة الصباح الكرام.
وقال أنا كنت ضمن الاخوان المسلمين وكنت عضو وأعلم ما يفكرون فيه فهم يخططون للوصول للحكم ولخلافة اسلامية من خلال الانتهازية , الاخوان يريدون تطبيق غاياتهم بأي طريقة ولو على حساب الغير يتحججون بالديمقراطية وهم اكثر الناس بعدا عنها.
واضاف انا متخوف على طائفتي والطوائف الاخرى من فكر الاخوان المسلمين فهم يرفضون الاخر .
واكد ان الكويت تمر بمأزق تشريعي قانوني سياسي يخيف أهل الكويت , البعض لا يهمه مصلحة البلد كل ما يهمه الجلوس في المنصة حتى لو على حساب استقرار الوطن .
أنا واثق من أن الفترة القادمة ستشهد أحداث جلل كما أنني واثق ان هذه الاغلبية ستتفتت لانهم اجتمعوا على مصالح شخصية وليس مصالح وطن .
واشار الى ان المحكمة الدستورية لن تعطي قرارا لكن القرار هو لمجلس الامة الذي يعطي القرار في مسألة الدوائر وأعتقد ان دوائر عشر بصوت واحد افضل او خمس دوائر بصوت واحد .
ان شباب الكويت غرر بهم لكن بدأوا يكشفون هؤلاء الكاذبين وما يثبت ذلك ساحة الارادة في تجمعها الاخير .
واكد انه مع طاولة الحوار ولكن ليس على طريقتهم حيث أن هذه الاغلبية بعد أن غرقت تريد من ينقذها , ولن نسمح ولن نقبل بأن يتم تهديدنا من قبل البعض بقدوم الربيع العربي الى الكويت .
ان كثير من الدول العربية ستندم على ما فعلوه في بلادهم من فتن وسيكتشفون بأنهم كانوا اداة طيعة في يد اخرين وصراعات ما بين دول .
وقال للاسف هناك من يأتي هنا في الكويت ويهددنا بالربيع العربي , هناك من يهدد أسرة الحكم بمصير مثل مصير القذافي وأقول لهم لا لا آل الصباح نفديهم بأرواحنا وخير دليل 2/8 فهناك من قتل لرفضه انزال صورة صاحب السمو المغفور له الشيخ جابر ,لن يقبل كويتي بهذا الشيء ما فيه كويتي حقيقي عاش على هذه الارض وحب هذه الارض يقبل بهذا الشيء , من يمس آل الصباح هو من سيتعرض الى مصير مثل مصير القذافي .
وختم حديثه , لا نريد الرياح كمثل رياح الربيع العربي بل نريد رياح الديمقراطية كما هي في أوروبا لنأخذ الأفضل من أوروبا.
وقال نائب مجلس 2012 المقضي ببطلانه عادل الدمخي نحن أول من دعا للحوار الوطني وتوسيع المشاركة الشعبية.
واضاف ان الجبهة الوطنية لم تكن مشروع الأغلبية حتى حين طلبت الاغلبية الانضمام لهذه الجبهة ، طلب منها عدم هيمنتها على الجبهة , ان الأغلبية تجمع العديد من التكتلات بمشاريع ذات خلاف فيما بينها.
وقال كان هناك أولويات لبعض المشاريع التي قدمت للمجلس وصلنا الى اتفاقات حول البعض منها .
ان الانتقادات مطلوبة حتى يتم اصلاح الخطأ ولن يتم الاصلاح الا اذا كان هناك انتقاد .
واكد ان الأغلبية ليست حزب وهذا واقع لكن من الجيد ان نرى أغلبية لصنع مشروع سياسي كالديمقراطية , للاسف هناك بعض السياسيين يرى من يخالفه هو عدو المفترض ان الخلاف يصحح الأخطاء وهذه هي الديمقراطية واتضح لنا ان هناك من يخالفنا هم يسعون للمصلحة الوطنية واعتزفنا بذلك .
نحن لا نملك الوصاية على المجتمع ولا نفرض أنفسنا على المواطنين بل هناك حراك حقيقي يسعى للاصلاح , وان هناك من ينتقد الاغلبية لكنه غير راضي عما يدور وأحوال الكويت وضعف حكومي وأخطاء متعددة .
أعتقد ان ذهاب الحكومة الى المحكمة الدستورية ما هو الا لفرض رؤيتها في الدوائر .
وقال ان من يحدد ارادة الأمة هو الدستور واي اتفاق على تعديل الدوائر يأتي من مجلس الامة بحل توافقي .
واكد ان مجلس 2009 لا يمثل الامة وهو قائم بسبب خطأ اجرائي أقدمت عليه الحكومة و تريد ان تفصل موضوع الدوائر حسب مزاجها وتسلب حق الأمة .
أنا متفائل بحكم المحكمة الدستورية وأعتقد انها ستنتصر لارادة الأمة ولن تجعل الحكومة على هواها .
وقال سنستخدم كل الوسائل الدستورية حتى لا يتم الاعتداء على صوت الشعب .
واكد ان كل أعضاء الغالبية وقعوا على وثيقة تعهد بمقاطعة الانتخابات في حال تم تغيير النظام الانتخابي .
واعلن رفضه للحكومة المنتخبة في الوقت الراهن لكن أؤيد اشهار الاحزاب والقوائم النسبية .
قم بكتابة اول تعليق