تعهد عضو المجلس المبطل محمد الدلال بالالتزام بما جاء في إعلان نبذ خطاب الكراهية والسعي لتعزيز الوحدة الوطنية، موجها رسالة الى القائمين على حوارات التغيير قال فيها : للكرام في حملة نبذ الكراهية ، ومن تجربة متواضعة أقول ان التعهد وحده لا يكفي لمحاربة هذا المرض العضال الذي يفتك بالكويت واهلها ، ولن يجدي اي قانون يقر ما لم يصحبة حملة متكاملة لمواجهة من يسعر ويغذي هذا الوباء!
وأضاف الدلال: ولذا ادعوكم الي العمل علي صياغة مشروع متكامل إعلامي واجتماعي وقانوني يشرف علي تنفيذه حراك شبابي وشخصيات لها وزنها الاجتماعي والسياسي، فالسلطة لها دور في نمو خطاب الكراهية وينبغي مواجهة تجاوزات السلطة ، واستغلال إمكانيات الدولة بصدق في محاربة الطائفية وخطاب الكراهية، والإعلام الرسمي والخاص ساهم بشكل فعال في تعزيز هذا الخطاب وعليهم الكف عن ذلك، ومواجهتهم بكل الطرق القانونية والسياسية.
وطالب الدلال مؤسسات المجتمع المدني ومشايخ العلم الشرعي والشخصيات العامة مسئولية مواجهة خطاب الكراهية بآليات عملية وميدانية ، انه مشروع دولة ومجتمع يسعي للخروج من حالة التردي والانحدار القيمي والاجتماعي الي رحاب الاستقرار والتنمية ..الآمل بالله ثم بأهل الكويت كبير.
المصدر”الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق