حمد السريع: اخبار الداخلية

ثلاثة مواضيع أمنية سأطرحها وجميعها تشعرني بالحزن على ما آلت إليه أحوال الوزارة من ضعف وفوضى..
قبول الطلبة الضباط في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والمعاناة التي تصيب الكثير من المواطنين لتسجيل أبنائهم في البحث عن الواسطات ليشاهد ابنه وقد تم قبوله في الكلية.

التجاوزات الكثيرة في القبول تعني تخرج ضباط شرطة للواسطة وليس لتطبيق القانون.

حسب المعلومات فإن الكشف الذي رفعته لجنة القبول الى الوزارة ورغم ما به من تجاوزات تم استبدل 17 اسم قبل اعتمادهم من قبل الوزير.

الحرس الوطني بقيادة الشيخ مشعل الأحمد وضع آلية وشروط تجعل الجميع يحترمها من بداية التسجيل والمقابلة والفحص الطبي والقبول أتمنى تطبيقه في الشرطة لننتهي من التجاوزات الكثيرة.

ما تعرض له اللواء مصطفى الزعابي من إسفاف وقلة أدب من بعض الجمهور هو قمة الإهانة لضابط بتلك الرتبة، ولذلك المناصب في وزارة الداخلية أمام خيارين اما اتخاذ الاجراءات القانونية الحازمة تجاه من يتطاول على ضباطها او انها تغير من أسلوبها وطريقتها بإبعاد القيادات من أمام الجمهور وترك القادة الميدانيين للتعامل معهم مع إعطائهم الصلاحية للتصرف مع من يتطاول عليهم.

لتترك الوزارة أسلوب الخوف وتجعل تطبيق القانون وهيبة رجالها همها الأول.

ما حدث بين ضابطي مباحث العاصمة والمواطن بوحيمد قضية قذف وسب متبادلة سجلت بالمخفر وأحليت الى التحقيق الذي أمر بحجز المواطن وعرضه على الإدارة العامة للمباحث الجنائية لاستكمال التحريات.

احتجاج بعض من اعضاء مجلس الأمة والبعض من المواطنين والتجمهر أمام المباحث الجنائية ومطالبة الوزير بالتدخل هي قلة الفهم القانوني فكيف يطالب هؤلاء قبل أيام بعدم تدخل الوزير بسلطة التحقيق ونقل تبعية تلك الإدارة الى النيابة العامة واليوم يطالبون الوزير بالتدخل لإطلاق سراح مواطن موقوف من قبل سلطة التحقيق؟!

alsraeaa@live.com
المصدر جريدة الانباء

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.