كثيرون سألوني عن سبب قراري بالترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي العربي، التي ستعقد بإذن الله في 22 أكتوبر إن لم يستجد جديد.. في البداية وهذا الأمر ليس بالجديد وذكرته في مقالات سابقة، إنني وجميع من يحب هذا النادي العريق يتطلع لانتشال «الزعيم» من الوضع السيئ الذي عاشه لسنوات مضت.. هذا التراجع أفقد «الأخضر» بريقاً كان يحتفظ به لعقود من الزمن، وآن الأوان بعد تلك السنوات أن نعيده مجددا إلى الواجهة، إضافة إلى أنني وجدت مجموعة مخلصة طيبة، تسعى لخدمة النادي وأن تعيده لطريق الصحيح، لذلك قررت وضع يدي في أيديهم، سائلين المولى عز وجل أن يعيننا على المهمة القادمة، وإن بلغنا مرادنا بالوصول إلى مجلس الإدارة، فسنعمل من دون توقف لمصلحة هذا النادي العريق.
ومن يعتقد أن هناك مصلحة من وراء قراري هذا.. فالله أعلم أنني لا أبحث عن شيء من قراري هذا، بل عن خدمة النادي الذي أحببته منذ طفولتي، وأرى أن الوقت حان لأقدم ما في جعبتي للقلعة الخضراء، التي تستحق منا العمل والاجتهاد من أجلها.
آن الأوان أن يكون القرار في العربي «جماعياً»، وأن ندفع بعجلة النادي بجهودنا جميعا إلى الأمام، وأن نرطب الأجواء الساخنة التي طغت على النادي في الفترة الماضية، ونعيد الحب والوئام إليها مجدداً.
ويجب أن أذكّر بأمر أهم، هو أن القلعة الخضراء ليست فقط من نركز على «إعادة البناء فيها»، بل الرياضة الكويتية بشكل عام، التي تراجعت بصورة مخيفة للغاية، وآن الأوان أن نعمل جميعا من أجل حل مشاكلها، سواء الصراعات على المناصب أو تداخل القوانين المحلية مع الدولية، وأخرى أتعبت رياضتنا وأتعبتنا جميعا.. لنعمل سويا، وبإذن الله تعالى، ستكون نتيجة عملنا خيرا بإعادة رياضتنا إلى مكانها السليم، ودعم مشاريع الرياضية نحو التحقيق من أجل مستقبل هذا البلد.
عطني أذنك
قال الإمام علي عليه السلام:
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ
وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلاَّ ارْتَحَلَ
المصدر”الكويتية
قم بكتابة اول تعليق