لو خيرت هذا الرجل بين الكويت والكرسي اختار الكرسي، كل ما نسمع عن الرمز، والدستور، ومحاربة الفساد الذي ما انفك يوماً عن الحديث عنهم ما هم الا عدة الشغل لاجل الكرسي، حتى بعد ان حكمت المحكمة الدستورية حكمها الاخير بخصوص الدوائر الخمس هو ومجموعته جيروا هذا الحكم لخروجهم لساحة الارادة، من دون ادنى خجل، وبدا يلح على الانتخابات املا في العودة الى الكرسي ليس لأجل الكويت ومصلحة الكويت، هذا الرجل وصل مرحلة لا يفكر ولا يحلم الا بالكرسي، استغل كل تجمع ليصل الى ما وصل اليه ابتداء من الرياضة الى تكتله، وصدقوني في لحظة ما سيتركهم ويركب مركباً آخر.
فقد كل شيء وبدت رحلة الهروب الى الامام بكل ما فيها من عدم رؤية، لان الكرسي لم يدع له فرصة يفكر في تاريخه واحترامه الذي فقده بالتدريج حتى اصبح «علج» رجال الكويت يتحاشون الجلوس معه وشباب «تويتر» وشاباته، يسمعونه كلاما لا يرضي صباح مساء، كسب المال وخسر شعبا كان يحبه وينظر له باحترام.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق