إلى متى تسمح الحكومة للنواب بالتدخل في عمل الوزارات والوزراء وهنا أعني نواب أغلبية «الهبني»؟ وأخص في الموضوع ضمير أغلبية «الهبني»، وتابعه، إلى متى يتدخل ضميرهم؟ حتى أنه أصبح يصرح نيابة عن الوزراء؟ وخير دليل ما حدث في وزارة التربية، حيث ذهب يقوي ويساعد المدرسات والمدرسين على الخروج على القانون، باسم الحرية، وأرجو ان يكون يعلم عندما تزيد الأمور عن الحدود تصبح فوضى أو قلة أدب كما يحدث في ساحة الإرادة من حديث خارج عن الأدب والذوق وخارج الأعراف عن التي جُبل عليها أهل الكويت منذ التأسيس حتى بلانا الله بالضمير وربعه.
أغلبية «الهبني» هم من يخاف على الشعب وأموال الشعب، هم من يخاف على الوطن من الفساد والسرقة، وهم يعلمون انهم سبب الفساد والافساد، حتى من دخل المجلس لمدة أربعة أشهر أثرى وأفسد.. إلى متى هذه الحكومة تعطيهم الخيط والمخيط؟ ولانهم امنوا عقوبة القانون أصبح كل واحد منهم يتطاول على الدولة وعلى مقدرات الشعب وداسوا في بطن الدستور والقانون.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق