تحت شعار “وقفة من اجل الكويت”،تداعت مجاميع شبابية ناشطة من مختلف التيارات لعقد مؤتمراً للحوار الوطني على مدار يومين للوصول إلى نقاط اتفاق بعد تفاقم حالة الاحتقان السياسي في الكويت أخيراً.
المؤتمر حضره سياسيون ونواب سابقون وناشطون من اطياف متباينة تبادلوا وجهات النظر الكفيلة بتهدئة حالة الشد والجذب بين فرقاء مختلفين.
ورغم غياب معظم قادة حراك ساحة الارادة المعارض عن طاولة الحوار إلا ان وجود احد اقطاب حركة حدس المعارضة وهي حركة الاخوان المسلمين، حقق نوعا من التوازن.
وقال النائب السابق مبارك الدويلة ان المؤتمر حتى الان ما عليه شيء يخل بأي ثوابت من الثوابت التي تعودنا عليها في العمل السياسي وحتى الان فيه طرح معقول فيه طرح واضح انه بتوجه معين لكن لم يصل الى درجة التطرف ولذلك انا اعتقد ان ماطرح هو مفيد سواء قبلناه او رفضناه.
المشاركون قالوا ان المؤتمر خطوة في اطار ايجاد ثقافة تبادل الحوار الهادئ والراي الاخر بعيدا عن الصوت العالي والتشنج الذي ساد الحوار السياسي في الاونه الاخيرة خاصة تحت قبة البرلمان الذي تم حله قبل المؤتمر بيوم.
وقالت النائب السابقة معصومة المبارك اننا نريد ان نتحاور ونسمع بعض وان يفهم ماذا نقصد ما وراء الكلمة ليس الاهانة وانما هي محاولة للبناء وفهم الاخر حتى ننطلق انطلاقة ايجابية في المجتمع.
المؤتمر ناقش حالة الحراك السياسي ودور الشباب في التنمية السياسية وكذلك تعزيز مفهوم المواطنة الدستورية.
ويأمل المنظمون ان يأتي عقد هذا المؤتمر في اطار مشروع وطني يتخذ الدستور مظلة له للارتقاء بالعملية الديمقراطية.
فضائية “العربية”
قم بكتابة اول تعليق