واصل النائب مسلم البراك الهجوم على سياسات وزير المالية مصطفى الشمالي معتبرا ان البلد اصبحت بفضله دولة لا يعاقب فيها المتنفذ حتى لو سرق».
ووجه البراك حديثه الى الشمالي قائلا: «نقول لوزير المالية ان الشويخ الصناعية كانت ولاتزال دولة داخل دولة اذ حولت بقدرة المتنفذين وبموافقة الدولة وتراخيها من قسائم صناعية تساعد على تطوير العمل الصناعي الى منطقة حرفية خدمية، وفتحت الابواب على مصراعيها لعمليات البيع والشراء من دون ان توظف هذه المواقع لغرض تنموي او استثماري بشري».
وتابع قائلا: «ان الاعمال اليدوية في الكويت والذي كانت لها قبل النفط قيمة واهمية انتهت وتلاشت بفضل فشل سياسات الحكومات المتعاقبة ووزراء المالية وعلى رأسهم مصطفى الشمالي الذي سنسأله اين ذهبت اموال الاجيال القادمة والاحتياطي العام للدولة واين ايرادات النفط الضخمة التي تدر على الخزينة العامة للدولة وماذا كان انعكاسها على التنمية وبناء الانسان في الكويت».
واردف البراك مخاطبا الشمالي: «ماذا فعلتم لمحاسبة المسؤولين القائمين على الاستثمارات الضخمة داخل الكويت وخارجها، وماذا فعلت تجاه الصناديق المشتركة مع الدول الاخرى عندما سرقت من قبل القائمين عليها واعضاء الجمعية العمومية ممثلي هيئة الاستثمار يبصمون سنويا على نتائج التقرير المالي والاداري في الجمعية العمومية».
وتساءل البراك ايضا: «ماذا فعلت لهم هل حاسبتهم وهل عاقبتهم وهل حولتهم للقضاء وهل اوقفتهم عن العمل وهل منعت عنهم المكافآت السنوية والشهرية الضخمة التي يحصلون عليها نتيجة لفشلهم الذريع وعدم قدرتهم على حماية المال العام»، مضيفا: «اصبحنا بفضل مصطفى الشمالي البلد الذي لايعاقب به المتنفذ حتى لو سرق».
وزاد البراك متسائلا: «مالذي دفعك الى محاولة الاسراع بتبادل الحيازات وهي ارض حكومية في احدى مواقع الكويت على البحر بمساحة تصل الى 194 الف متر مربع وكأن الارض لا شأن لك بها كوزير مالية لولا تدخل مجلس الامة ولجنة حماية المال العام؟».
وتابع: «كم حالة شبيهة نفذت من دون ان نعلم بسبب عدم حرصك وتراخيك، وماذا فعلت بالتجاوزات الضخمة في شركة المشروعات السياحية على الرغم من ان ديوان المحاسبة قد وضعها تحت المجهر وماذا فعلت بالتجاوزات الضخمة في شركة المواشي؟».
واضاف: «قل لنا ماالذي فعلته حتى نقول ان هناك حياة تتحرك في جسد هذه الحكومة او في جسد هذه الحكومات واللي من سوء قدرنا انك كنت العامل المشترك بينها كونك وزيرا للمالية؟».
قم بكتابة اول تعليق