أول مرة أعرف ان هناك أمة وشعباً خاصاً «حق أغلبية الأفك» فعندما تسمع مسلم والسعدون وباجي و«الشلة» يتحدثون عن الامة أعرف أن لهم أمة خاصة فيهم أترك عنك «كبت أمة» أي أمة وأي شعب يتحدث عنه هؤلاء الأفاكين، ان كانوا يتحدثون عن ربعهم فهم يعرفون تماماً أنهم ليسوا الأمة ولا الشعب، استشرى فيهم مرض حب الكرسي حتى أصبحوا يهذون، لا أجد فيهم واحداً له علاقة لا بالسياسة ولا القانون ولا التشريع، فان كانوا يعتمدون على السعدون، فقد انكشف واللي كان كان، فهو لا يرى من الدستور الا الكرسي، أما البقية الشجاعة فهم لا يرون من الدستور الا الحصانة، أما الحربش الذي قال «المواجهة هي الخيار» فهذا الرجل «مكوك» أعرف ان هذه الكلمة صعبة عليه، لكن ما عليه.
على العموم يحق له لان آباءه وأجداده هم زاروا المغاصات وتحملوا شظف العيش، وأتعبهم الفوضى والسفر، وأضناهم هجير الصحراء، وبنوا السور، وحاربوا من أجل بقاء الكويت لتبقى الحياة في هذه الارض، يا جمعان تواضع واعرف قدرك أنت لست أكبر من هذا الشعب وهذا الوطن.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق