< في برنامج اللوبي في الزميلة العدالة مساء أمس الأول كان هناك لقاء ضم المحامي يعقوب الصانع من جهة وأنور جمعة مع عزام العميم من جهة أخرى كممثلين عن التحالف والمنبر، حيث يشغل أنور جمعة منصب نائب أمين عام… أو ما شابه ذلك، وعزام من القيادات التنفيذية في المنبر!.
أنور جمعة اعترف عندما سأله الزميل أحمد الفضلي إن كان يعرف من رتّب ونظّم المظاهرة الماضية التي شارك فيها، فأجاب أمام الجمهور بلا خجل «لا ادري»!!! حتى عندما كرر عليه السؤال بعدة صيغ ظل الجواب الباهت يتكرر «لا ادري»!.
فاذا كنت تخرج في مظاهرات تصطدم برجال الأمن وأنت لا تعرف من وراءها ومن نظمها ولأي هدف، فما هو مستوى وعيك السياسي يا أنور جمعة؟!
هل هذه مخرجات حقبة «خلودي»!.
< نائب مبطل نقلت عنه احدى الرسائل النصية تصريحا يقول فيه معلقا على من سجل ترشيحه بالانتخابات «ادفع 500 دينار تدخل مزبلة التاريخ الكويتي»!!!
ثم اثنى عليه زميله وزعيمه ووكيله ورفيق دربه (….) مستهزئا بالمرشحين فقال «اقترح تخصيص قناة فنون وسبيس تون وmbc3 لمقابلة بعض من سيترشح لمجلس 2012»!!!.
خارج موضوع الصفاقة ورداءة التدين الذي تدعيانه هاتان الشخصيتان الكاريكاتيريتان، وبعيدا عن اساءتهما السمجة في حق مواطنين لا يقلون عنهما قيد انملة وربما كانوا أفضل منهما ومن تاريخهما الذي لا يخلو من المضحك وربما المخجل.
خارج هذا نقول ان الاثنين يملكان من الجراءة كمية لم يملكها احد قبلهما!.
احدهما اشهر حرامي مقالات عرفته الكويت ولكن لا عرق في جبهته ولا حياء في أخلاقه! كما ان ما لا يعرفه الكثيرون هو عدد الشركات التجارية المسجلة باسمه والتي انشأها على رمزية وخلفية… لحية (…..)!.
والادهى ان الاثنين لديهما اكثر من مبرة خيرية!. وهي واجهات لجمع التبرعات التي لا يعرف احد كم تجمع وعلى أي شيء تصرف!!. مع ان المبرات في الاصل مبالغ يتبرع بها اصحاب المبرات، كمبرة المغفور له الشيخ صباح السالم، تقوم بالمساهمة في دفع مصاريف العلاج للمحتاجين أو ارسال الطلبة في بعثات دراسية أو تقديم المعونات المختلفة.
بعض الخبثاء من اهل اللحى وبعد احداث 11 سبتمبر وتشدد الخارجية الامريكية في متابعة تمويل الارهاب، خاصة عبر الجمعيات الخيرية، قاموا بالتوجه الى المبرات التي لا تخضع لرقابة ولا قانون رادع، وظلت هذه المبرات تستقبل اموال المحسنين بغير حق كما في الحادثة الشهيرة لناكر الجميل عندما ذهب طالبا مساعدة سمو ناصر المحمد لمبرته، فلما قبض الخمسين الفاً حاول ان يتكتم عليها حتى انفضح، فقام يصارخ «ارحل ارحل يا ناسر»!!
حرامي المقالات لديه اكثر من مبرة يجمع عبرها الاموال، فالاثنان بعدما كانا «حفاي» في شارع «السلف» اصبحا من اهل «الثروات»، وكان جزاء الكويت الاساءة ونكران الجميل، وجزاء المرشحين الكويتيين ان يدخلوا مزبلة التاريخ لان الباشا لن يرشح في الانتخابات القادمة لكونه ساقطاً ساقطاً بلا صوت «مُنحه» من المعزب في خيطان!. ولأن الصوت الواحد سيقضي على الآفات التي كانت تتعيش على الاصوات الاربعة.
والاثنان من اسوأ الملتزمين بالقانون، فالاول عين زوجته الجديدة في وظيفة لم تذهب لها، ثم انتدبها في نفس اليوم للعمل كسكرتارية نائب!. يعني تأخذ معاشاً من الوزارة وهي في البيت!!.
وارسل ابنه غير المستحق للدراسة على حساب الحكومة التي يشتمها ليل نهار ويحتقر علمها ليرفع علم سورية!. وذلك على حساب مواطنين مستحقين للبعثة أكثر من ابنه!.
اما الثاني فله قصة تستحق فعلا… المشاهدة على سبيس تون!.
فقد توسط لإرسال اخيه كملحق اعلامي في احدى سفارات الكويت.
اما بقية قصته مع حفاظات الاطفال فسوف نوردها في موقع آخر اكثر قربا لتلك اللحية الـ(….)!.
على أي حال «المسيو» مسجون مسجون، فعقوبة الاقتحام لابسته لابسته، ولن تفكه منها حتى «كتيبة» من كتائب الجيش الحر، ولن ينقذه هو وجماعته من يد القانون سوى الاستيلاء على الحكم الكويتي من قبل الإخوان المسلمين كما يخططون!.
ومن سوء حظه أن السجون عندنا لا تسمح للمساجين باستقبال ضيوف من الجنس الآخر، كي يحتمي بهن كعادته المصورة.. خيَّب الله ثناه.
اعزاءنا
متولي قورة وصاحبه يحاولان استخدام صديقهما محمد مرسي لاستعادة أرض العياط مرة أخرى.
الحكومة المصرية تريد أكثر من ثمانين مليار جنيه ثمناً لتعديل النشاط المصرح به على الأرض الزراعية إلى استثماري عقاري!!.
وقورة لا يريد أن يدفع أكثر من 48 مليار جنيه!!
السؤال. من سيدفع هذه المبالغ؟! فالشركة أفلسها صاحبه الكويتي وورط بها من باعهم اسهمه فيها، وقورة أصبح على باب الله!.
لذلك نحن نسأل من سيدفع، خاصة وأن مرسي سيصل الكويت قريباً لانهاء هذا الموضوع كما نقلت الصحافة المصرية؟!.
وهل ستكون لعلاقة صاحبه الكويتي بسمو الرئيس دور في توفير السيولة؟!!!
نبيل الفضل
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق