اثبت رجال القوات الخاصة أنهم أسود وزارة الداخلية بعدما احبطوا المسيرات الفوضوية والتجمعات المشبوهة والتظاهرات غير القانونية والتجمهرات التخريبية الاخيرة.. وكان اخرها المسيرة التي حاولت الوصول الى السجن المركزي مساء الاربعاء الماضي وكان هؤلاء الرجال لها بالمرصاد فالقوات التي اشرف عليها الفريق سليمان الفهد وقادها العميد علي ماضي وساعده العقيد شكري النجار ومدير قوة الشغب العقيد عبدالله سفاح قامت بواجبها على اكمل وجه، وحمت الكويت وشعبها من المكروه الذي كاد يصيبهم عدة مرات بسبب المخطات الشيطانية التي يحيكها اعداء الوطن، فتحية احترام واجلال لهؤلاء الاسود.
٭٭٭
اتمنى على قوات الحرس الوطني ان تنزل الشارع غدا وقبل الموعد المحدد لبدء المسيرة المزمع اقامتها غدا من قبل نفس المحرضين للمسيرات السابقة حتى تساعد القوات الخاصة على احباط هذه التظاهرات الفوضوية خصوصاً ان المخطط هذه المرة سيكون اقامة عدة مسيرات تخرج بنفس الوقت من بعض المحافظات والواجب ان تكون قواتها جاهزة للنزول الى الشوارع قبل بدء المسيرات الفوضوية ولا تنتظر نداء وزارة الداخلية لها مثلما حدث في المسيرات التي اقيمت عند الابراج وعند برج التحرير وساحة الارادة.
٭٭٭
عندما رفض نصف الشعب الكويتي المجلس الوطني قبل عام من الغزو العراقي على بلادنا في عام 1990 كبديل لمجلس الامة وقاطعوا انتخاباته من دون اثارة الفوضى ولم يمنعوا الراغبين بالمشاركة من الذهاب للتصويت والترشيح بعكس ما يحدث حاليا من نواب سابقين وناشطين سياسيين الذين يرغبون بمضايقة الراغبين بالمشاركة في الانتخابات المقبلة ومنعهم من التصويت بالقوة عن طريق اشاعة الفوضى وغلق بعض الشوارع في يوم الانتخابات خصوصاً في الدائرة الرابعة والخامسة كون الاولى والثانية والثالثة غير خاضعة لسيطرتهم! أول مرة اسمع واشوف ديموقراطيين حسب ما يدعون ويريدون الغاء الرأي الآخر! كيف لشخص يتغنى بالديموقراطية يريد مصادرة رأي شخص آخر؟! يكون انبطاحياً يكون حكومياً يكون ضد رأي ما يطلق عليهم الاغلبية هو حر برأيه فلماذا يريد هؤلاء الغاء رأيه؟! يا جماعة الخير انتم رغبتم بمقاطعة الانتخابات المقبلة وهو رأيكم لا ينازعكم عليه أحد ولكن ليس لكم أي حق بمنع من يرغب بالمشاركة وكل حر برأيه.
٭٭٭
اعداد المرشحين لعضوية مجلس الامة والذين قدموا اوراقهم الرسمية لادارة الانتخابات ورغبة الكثير من الناخبين بالمشاركة تبشر بالخير، والمعلومات والاخبار المتداولة في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي والحوارات الدائرة في الدواوين تشجع غالبية الشعب في المشاركة في الانتخابات المقبلة والمتوقع كثافة اقبال الناخبين فيها، وهو الامر الذي سيشكل مفاجأة كبيرة لا يتوقعها المقاطعون! لذا اتمنى على الشعب الكويتي ان يشارك في هذا العرس الانتخابي لان الخاسر الاكبر هو من سيقاطع هذه الانتخابات.
عبدالله النجار
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق