المعلومات التي بدأت تظهر من داخل التجمعات الشبابية وكيفية ادارة الاجتماعات أمر يؤكد التنظيم الدقيق لقيادة البلد الى التصادم.
فكما بيّن الاخ يحيى الدخيل ممثل «تجمع المحافظون» في لقائة مع احدى المحطات الفضائية ان هناك بعضاً من التجمعات الشبابية كانت تحرص على افشال أي مساع للحوار حتى قبل اصدار مرسوم الضرورة.
بل ان الكثير من الاغلبية النيابية أصبحت تنقاد لمثل هذه الافكار وأصبحت مسلوبة الارادة والا كيف تتحول الاجتماعات في ساحة الارادة، وقد كانت تحقق آثارها حتى في حل مجلس الامة الى مسيرات؟ السبب واضح بأن الاجتماعات في ساحة الارادة لم تحقق لهم هدفهم في الصدام الذي يدفعون اليه.
بل كلنا شاهدنا التراجع المخجل لبعض اعضاء مجلس الامة عندما اعلنوا بأنهم ضد الحكومة الشعبية وان هذا الخيار متروك لسمو الامير، ولأن هذا الكلام لا يتفق مع التخطيط النهائي، خصوصا لحركة الاخوان المسلمين فقد تراجع هؤلاء النواب تحت تكتيك وضغط كوادر الاخوان من الشباب والاعضاء السابقين والمبطلين.
أعرف جيدا ان بعض أعضاء الاغلبية يعيشون في حالة من الرعب السياسي والتناقض بين قناعاتهم وبين ما يصرحون به نتيجة لتكتيك كوادر الاخوان وبعض أصحاب المطامع الشخصية والعقد النفسية.
للأسف ان البعض قد سلم القيادة للغير وأصبح مجرد اداة لمخطط خارجي للسيطرة على مقدرات البلد ينفذ بتعاون داخلي وتهاون ممن يفترض فيهم كشف هذه الألاعيب والمخططات فأين عقولكم يا سادة؟
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق