أبناء جيلي والذين قبلنا، ممن لعب في «البرايح» وتسبح في «اسياف» الكويت، وطلع البر في «الفنطاس»، او «الجهرة، او «رميت» الذي اختفى بين السالمية والرميثية، والجيل الذي غنى للكويت «نعم نحبك» لم يتخيل ان تصل الحالة في هذا الوطن الصغير الجميل الى ما وصلت اليه، لم يحلم اهل الكويت بهكذا نواب، او ما يجري من عدم احترام وتقدير للآخر، يحرق العلم لدولة أخرى ويخرج علينا اناس كنا نظن بهم العقل ان من حرق العلم هو من قاوم وحرر الكويت و«هذا خرطي»، اين ذهب الشهداء اين ذهب من اسروا وذاقوا الامرين، البعد عن الوطن والعذاب الذي لا يطاق؟ لم يحلم اهل الكويت في يوم من الايام ان يأتي بعض ابناء هذا الوطن «المفترض»، ويكسر القوانين، ويقتحم المجلس، ويحدث ضرراً في الوطن ويخرج علينا نواب يبررون الفعل الغلط، اليوم هناك توجه من البعض على الاستحواذ على كل شيء الجمعيات، جمعيات الطلبة، واخيراً منظمات المجتمع الوطني، احذر، فهذا المجلس الذي اخطأنا في اختياره، سيكون «وبالاً» على الوطن والمواطن.
يا شعب الكويت اسحبوا الثقة عن هذا المجلس، وليذهب الى الجحيم.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق