هناك من يحرض الناس ويستميت في بث الاشاعات والكذب والتهويل، ويصر على النفخ في جمر الاحداث لتزيد اتقادا، املا منه في اطالة ليل الازمة، فمثل هؤلاء لا يعنيه امن امة ولا يأبه باستقرار وطن، فمصالحه الشخصية مقرونة بدوام واستمرار الازمات، تدرون ليش؟ لان (اللي ما له وزن، والتايه اللي ما له قيمة اصبح بقدرة قادر وفي مثل هذي الظروف منظر يعطي تعليمات وعنده رأي وافكار ويرى وما لا يرى وانه وربما ولابد وعندما ويبدي ويناقش ويحلل وفيه من يستمع لافكاره الهدامة وينفذها بكل دقة)! لذلك لا يمكن ان يؤتمن جانب مثل هؤلاء بل يجب ان تتم محاسبتهم على ما يقومون به من تحريض في الوقت الذي يسعى فيه كل مخلص الى التهدئة! وعلى الدولة التي تبحث عن هيبتها ان تطبق القانون على هؤلاء بدءاً بالوزير الاسبق (الشحاذ) الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها ثأرا وانتقاما ممن كان سببا في طرده لانه لا يستحق ان يكون رئيسا لقسم فكيف به وزيرا، وعلى بعض النواب السابقين الذين لم يقدم احد منهم شيئا يذكر ولم يكونوا سوى اتباع ويحلمون بالعودة للبرلمان مرة اخرى ولو بصيغة اتباع، وعلى المستشار اللي مصدق نفسه وعايش الدور ويشتم خلق الله ليل نهار، وعلى الاعلامي اللي ما ينشف له بطل وكل ما نشع جاب (مصيبة)! وعلى المغرد اللي يبحث عن الشهرة ويسعى الى رفع اعداد متابعيه حتى وان كان بقلة الادب والاسفاف والكذب، يجب ان يكون الحزم سيد الموقف في هذه الايام، فالحرية التي لا ترافقها مسؤولية تجلب الفوضى، ومثل هؤلاء دخلوا مرحلة الضياع، واصبح زادهم الكذب والاشاعة واعطاء صورة تخالف الواقع من خلال كتاباتهم وتصريحاتهم التي يجد من يتابعها العجب العجاب ويدرك انهم تحولوا الى مفاتيح للشر مغاليق للخير، فهل نحن في دولة تؤمن بالقانون وتحترم نصوصه وتسعى الى تطبيقه؟! نتمنى ذلك.
٭٭٭
نائب سابق يتهمه النواب الاشراف (اللي مو قبيضة) بأنه قبيض، تم طرده من احدى الندوات في ساحة الارادة وتم تحريض الجماهير عليه، شارك في المسيرة الاولى عند الابراج دون ان يعترض عليه احد، قلنا يمكن الجماعة ما انتبهوا له في عز الزحمة! ثم تكرر وجوده في المسيرة الثانية التي تمت في مشرف دون ان يعترض على مشاركته احد، نحن نسأل الاخوة الافاضل نواب الاغلبية هل السماح له بالمشاركة صك براءة مما اتهم به ام هو بريء في الاصل من تهمة القبض؟ ام ان حاجتكم الى مشاركته تسقط عنه التهم؟ اجيبونا يرحمكم الله.
< نقطة شديدة الوضوح:
عرف الفقيد احمد الزبن رحمه الله بكريم الخلق ونظافة اليد وطيب المواقف، جعلها الله في ميزان اعماله، وعلى فقد مثله طيب الله ثراه يحزن القلب وتدمع العين، فلا تزال صورته حاضرة وكلماته لم يطوها النسيان، نسأل الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم عائلته الكريمة الصبر والسلوان.
مفرج البرجس الدوسري
MALDOSERY@ALWATA.COM.KW
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق