قال مرشح الدائرة الرابعة خضير العنزي أن العمل الديمقراطي يحتاج الى وجود المعارضة و ان الحالة الكويتية حالة فريدة تتدخل معها المصلحة ومصلحة الطائفية والتاجر والقبلية .
لافتا إلى أن هذا التعصب لا يمكن أن يمزج مع الديمقراطية وان الحكومة لا تحمل مشروع تمشي عليه ولا رؤية والمعارضة كذلك جديدة لا تحمل الشيء نفسه معتبرا ان الجانب التنفيذي هو من جعلنا نعيش الأزمة .
واعتبر في مقابلته مع برنامج الطريق الى الأمة على قناة الصباح ” ان سمو الأمير تدخل لإنقاذ البلد فلهذا صدر مرسوم ضرورة لان البلد يمر بكارثة” .
وتابع”ليس سراً باني كنت في حدس وأنا نازل مستقل الان فهناك وجهة نظر أتبناها غير وجهات النظر الموجودة في حدس ، البلاد تحتاج إلى للإصلاح وعلينا الاعتراف أن هناك أخطاء ومع كامل الحق لرأيهم وحقهم وخيار المعارضة في المقاطعة وكان عليهم أن لا يقاطعون فهناك قوانين أصدرت بمراسيم ضرورة كنا بحاجة إليها الان تطبق هذه القوانين لحماية النائب.
واعرب العنزي عن اعتقاده بان البلد يحتاج الكثير من العمل التشريعي والعمل الدؤوب ففي اغلب دول العالم المطبخ هو المجلس التشريعي لمن عنده وجهة نظر ، البرلمان عندنا استعراض وسب وشتم أين الديمقراطية من هذا كله والان رفع سقف المعارضة فوجدوا أنفسهم ينجرون لخطاب الشارع والخطاب الشعبي .
ورفض الحديث عن التخوين قائلا انا لا اقبل ذلك فالشعب الكويتي لا يوجد فيهم من يخون وطنه والمسألة مختطفة من أيدي النواب والشارع يجهل من ينظم حركة الشارع فهذه سياسية الباب الخلفي فالحوار لا يجب أن ينقطع والقرار موجود والحكومة لابد أن تكون حاسمة وعندنا أزمة أراضي .
قم بكتابة اول تعليق