اعتبر مرشح الدائرة الثانية احمد لاري ان زيادة عدد المرشحين رسالة تأييد من الشعب الكويتي للدستور وللمرسوم وقال سنتعامل بالشدة مع الحكومة لو وصلنا للمجلس ويجب عليها مراعاة مصلحة جميع أطياف المجتمع معتبرا ان المجلس المقبل سيشهد انسجام بين الأعضاء ولهذا سيكون مجلس انقاذ الكويت .
وتابع في لقاءه مع برنامج المنصة على قناة الكوت “ان اغلب الموجودين في اجتماع ديوان الفضالة كانوا مع المشاركة واعتبر ان التحالف والمنبر يكررون خطأ الرصاصات الخمس بعدم مشاركتهم في الانتخابات” .
واكد لاري ان الارقام التي تعلنها المقاطعة عن عدد المشاركين في مسيراتها لا يصدقها عاقل وان بعض من ينظم المسيرات يتعمد ان تكون ليلاً متبعاً اسلوب من دربوهم في ” التغيير معربا عن اعتقاده بان التغيير بالنزول الى الشارع يكون لمن ليس لديه وسائل تغيير ديمقراطية مثل الدستور وان مشكلة الاغلبية الفهم الخطأ او محاولة الفهم الخطأ وان الاغلبية افشلوا انفسهم بأنفسهم .
وقال “اغلبية المجلس المقبل لن تلغي احد كما فعلت الاغلبية الاقصائية السابقة فالصوت الواحد يعطي فرصة لنجاح الاقليات.
واوضح لاري ان مشروع المدينة الطبية كان مجرد خدعة فالمبلغ المرصود لا يكفي لعمل تلك المدينة وان من اسباب مطالبة الاغلبية بجامعة جابر تأمين مناصب المحسوبين عليهم .
وشدد ان الاغلبية لم تحقق أي من وعودها المهمة .
وقال ” الوزير الشهاب أيد كلامي بداية في قانون اعدام المسئ ولكنه رضخ للاجواء في المجلس كما ان احمد السعدون تعامل في المجلس بروحية ” رئيس كتلة ” لا ” رئيس مجلس ” وانه لم يقف مع الحكومة بل مع الدستور والقوانين .
وتابع اتساءل هل محاولات البعض ضرب الحكومة والمجلس والقضاء لمصلحة خارجية .؟
واعرب عن تفاؤله ان قضية البدون ستكون من اولويات المجلس القادم وان القضية لو تحققت أغلبية برلمانية مقتنعة بها فممكن حلها معتبرا ان مشكلة الرياضة لدينا تختصر مشاكل الكويت وان تم حلها فستحل جميع مشاكل الكويت .
قم بكتابة اول تعليق