الكويت تحذر من بوادر كارثة إنسانية إذا لم توجد حلول لمعاناة المنكوبين في سوريا

شددت دولة الكويت على اهمية النظر في ايجاد آلية دولية تحت مظلة الامم المتحدة لتنسيق الجهود الانسانية بشكل فاعل وشفاف يمكنها من ايصال المساعدات الانسانية بشكل متساو لجميع اطياف الشعب السوري الشقيق.
وطالبت الكويت المجتمع الدولي “تقديم الدعم الكامل للمنظمات الانسانية كي تتمكن من القيام بواجبها الانساني مؤكدة وجود “بوادر كارثة انسانية تلوح في الافق اذ لم يكن هناك حلول دولية للتخفيف من معاناة المنكوبين السوريين”.
واعرب المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف طلال خالد المطيري امام منتدى الامم المتحدة المعني بالشأن السوري الليلة الماضية ترحيب الكويت بانعقاده لكونه يتيح دراسة كيفية تقديم العون والمساعدة للشعب السوري.
واكد المطيري موقف الكويت من تلك الظروف “غير الانسانية” التي يمر بها الشعب السوري نتيجة للعنف “غير المبرر” من قبل القوات العسكرية السورية تجاههم والتي ادت الى لجوء عشرات الالاف منهم الى دول الجوار بحثا عن مكان امن.
ولفت الى ان دولة الكويت بذلت جهودا مضنية منذ اندلاع الازمة في سوريا وذلك لايقاف الصراع ومعالجة المشكلة من خلال اطلاق عملية حوار تشارك بها كافة اطراف الازمة للوصول الى حل يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.
ولفت الدبلوماسي الكويتي الى ان حملة (الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية) التي انطلقت بمباركة سامية من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه جمعت 12 مليون دولار خمسة منها من سموه.
كما القى الضوء على جهود الكويتية في مجال تقديم مساعدات فورية الى السوريين الذين لجأوا الي دول الجوار مؤكدا كذلك وجود خطة للتعاون مع المنظمات غير الحكومية لتقديم مساعدات انسانية عاجلة للاجئين السوريين الذين احتضنتهم دول الجوار.
واعرب المطيري في النهاية باسم دولة الكويت عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الاحداث الاليمة.
من جهة اخرى اشادت دولة الكويت بالجهود التي تبذلها هيئات الامم المتحدة المختصة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني لتوفير الرعاية للمنكوبين السوريين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.