قال مرشح الدائرة الثانية الى انتخابات مجلس الامة 2012 خليل الصالح ان اللحمة بين أبناء الشعب الكويتي وصيانة الوحدة الوطنية هي الاساس لاي خطة تنمية “باعتبار الاوطان تدار بسواعد أبنائها المخلصين”.
وأضاف المرشح الصالح في تصريح صحافي اليوم ان التنمية البشرية والاستثمار في الانسان يأتي بالمقام الاول وقبل أية تنمية اقتصادية موضحا ضرورة صيانة الوحدة الوطنية من خلال قوانين تحول وتمنع أي محاولة لضربها.
وذكر انه عقب التنمية البشرية تأتي تنمية الموارد الاقتصادية للكويت مبينا ضرورة ايجاد بدائل أخرى لمصادر الدخل غير النفط مع الاستمرار بطرح مشاريع حيوية قادرة على استيعاب الكم الهائل من الخريجين الجامعيين وغيرهم في مختلف المستويات التعليمية.
وقال المرشح الصالح ان مشكلة البطالة باتت تؤرق الكثير من الخريجين الجدد “لذلك يجب البدء بمشاريع تنمية حيوية بالتعاون مع القطاع الخاص شريطة أن تقوم الشركات بتوظيف هؤلاء الخريجين “باعتبار القطاع العام أصبح متخما بالموظفين”.
ودعا الى التعاون الوثيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية “لحل الملفات العالقة والتي لم تعالج بسبب التشنجات خلال الفترة السابقة ويجب أيضا أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة انجاز لا تأزيم لان الشعب الكويتي ينتظر الكثير من المجلس المقبل”.
قم بكتابة اول تعليق