شكر رئيس مجلس إدارة جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي رئيس الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام أحمد محمد العبيد على الجهود التي قدمتها الجمعية تحت رئاسته لإقرار قانون إنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة بالكشف عن الذمة المالية.
وجاءت رسالة الغزالي للعبيد بمناسبة صدور قانون إنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة بالكشف عن الذمة المالية المنشور في جريدة الكويت اليوم في عددها رقم 1107 الصادر يوم الأحد الموافق 25 نوفمبر 2012.
وقدرت جمعية الشفافية الكويتية جهود رئيس الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام أحمد محمد العبيد الحثيثة لإقرار إنشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد والأحكام الخاصة بالكشف عن الذمة المالية منذ عام 2007 وحتى اليوم وشكرته على جهوده متمنية منه الاستمرار بالمزيد من النجاحات للمجتمع المدني.
إلى ذلك، أكد مرشح الدائرة الأولى أحمد محمد العبيد أن ليس المطلوب اليوم أن تختزل انتخابات 2012 بين الممتنعين عن المشاركة والمشاركين، لأن الموضوع أعمق من ذلك فهناك صراع بين الجمود والتغيير، بين التشدد والتسامح، بين الانفتاح والانغلاق، بين المواجهة والانسحاب.
وأضاف العبيد في اللقاء المفتوح الذي نظمته مجموعة المنتمين للتيار الوطني بصالة الميلم أن الكويت تشهد اليوم محاولة حقيقية لخلق واقع سياسي مختلف في شخوصه وأدائه، ليس فيها مكان لأنانية بعض السياسيين أو مطامع للمثقفين أو مصالح خاصة للاقتصاديين.
وشدد العبيد أن هذا الواقع يتطلب بعد الانتخابات حكومة تتناسب والمرحلة القادمة وهذه الحكومة أمامها خياران لا ثالث لهما، فإما الانطلاق في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي وتطبيق القانون واحترام الدستور، أو التردد والتخبط والاستمرار في التراجع على كل المستويات وهو ما لم يعد مقبولاً بأي شكل ومن أي طرف.
وبين العبيد أن الكويتيين ينتظرون الـ 130 مليار دولار التي رصدت للتنمية وهو كل ما وفرناه في الـ 50 سنة الماضية من مدخولنا النفطي، وهو ما يستلزم اليوم تناغم وتعاون بين المال والإنسان تعليماً وتدريباً وتنفيذاً وإنتاجاً، وهذا يتطلب وقف الهدر وشبهات الفساد والتعيينات السياسية والتفكير للجيل القادم من مئات الألاف من الشباب من الطبقة المتوسطة على مستوى التعليم والصحة والوظائف وغيرها.
وذكر العبيد ان السؤال الجوهري اليوم ليس ما نريده بل الأهم وهو ما تستحقه الكويت، لأن ما تستحقه الكويت سيحققه الناخبون بعد غد السبت 1/12/2012، لأن الديمقراطية دائماً لها حسابات مختلفة وبالتالي علينا أن نقرأ بعمق طبيعة كل دائرة وطبيعة العلاقات الاجتماعية والسياسية والمسألة ليست أحكام قطعية مسبقة في ظل الصوت الواحد الذي يعكس وزن وحجم كل مرشح.
وتوقع العبيد في ختام تصريحه أن تحدث مفاجآت بعد غد السبت الموافق 1/12/2012 لأن تجربة الانتخابات تاريخياً في كل دول العالم تؤكد أن الناخبين يحدثون المفاجآت، فرئيس وزراء بريطانيا تشرشيل لم يتخيل أحد وهو بطل الحرب العالمية الثانية أن يسقطه البريطانيون، وبوش الأب في التسعينيات سقط رغم أنه كان قائد أكبر تحالف دولي في التاريخ لتحرير الكويت، لذلك نتوقع مفاجآت وتغييرات وشخصيات سياسية جديدة لبرلمان 2012.
قم بكتابة اول تعليق