لايخجلون أبداً، يبدلون مواقفهم كما يبدلون ملابسهم، مفلسون، لا قضية عندهم ولا هدف، هدفهم الوحيد الكرسي فقط، ناكرون للجميل، بتعاملهم مع وطن رحيم عليهم أعطاهم كل شيء ولم يعطوه سوى الجروح في وجهه الجميل، لم يفكروا لحظة في الاخوة البدون حتى أن كبيرهم استكثر على الكويتيين البدون الجنسية عندما كان في سدة الرئاسة، يتصورون الناس أغبياء لا يعرفون القراءة والكتابة، يظنون أنهم فقط الذين يستطيعون التشريع والسير في البلاد، يظنون انهم الوطن، والوطن هم، دجالون، كذابون، قل فيهم ما شئت وستجده ينطبق عليهم، حتى في مسيرتهم الاخيرة أثبتوا انهم لا يحبون الكويت ولا النظام ولا الشعب، والا كيف يسمحون لهذا النكرة من سيارة نقل يقول «يا بلد ثوري ثوري» ويتجاوبون معه، وللأسف هذا النداء السوري أو النشيد السوري يريدون تطبيقه على وطنهم.
الحمد لله حل المجلس ولن نرى وجوههم الا في الساحات هم وكبيرهم وضميرهم، الآن تذكروا «البدون» الان تكلم كبيرهم وردد صداه جوقه الفشلة الذين رأوا أنفسهم أكبر من الوطن وأكبر من الشعب. حمى الله الكويت منهم.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق