أكد وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان ملف الوحدة الوطنية والنسيج الوطني من الاولويات الحكومية “واننا في وزارة الاعلام نعتبرها أولوية رئيسية وما سواها ثانوي”.
وقال الشيخ محمد في تصريح صحافي عقب حضوره جلسة مجلس الامة الخاصة اليوم “ان هناك خطين لتعزيز النسيج الوطني اولهما التطبيق الصارم للمحاذير الواردة في قانون المرئي والمسموع وقانون المطبوعات والنشر والثاني مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة بشأن حماية الوحدة الوطنية”.
واضاف ان الحكومة تعكف حاليا على دراسة التعديلات على قانون المرئي والمسموع “وتغليظ العقوبات بشكل عام لكي تقوم المؤسسات الاعلامية بعملها المهني ضمن اطار القانون”.
وذكر في نفس السياق ان مظاهر تشييع اللاعب المرحوم سمير سعيد مثلت تأصيلا لمعاني الوحدة الوطنية حين اجتمع اهل الكويت كافة لتشييع فقيدنا “وما دام مثل هؤلاء الناس موجودين في الكويت فلا خوف على وحدتنا الوطنية”.
واكد الشيخ محمد أهمية “ان نكون جميعنا مسؤولين عن كل عمل نختص به وألا نسعى الى الاثارة أو أي قضية تشق وحدة الصف ولذلك تحدثنا عن تطبيقنا الصارم للقوانين وخصوصا قانوني (المطبوعات والنشر) و(المرئي والمسموع)”.
واعرب عن الامل في تعاون جميع وسائل الاعلام مع الوزارة “من اجل المحافظة على النسيج الاجتماعي الكويتي الاصيل الذي نفتخر به جميعا وهو مصدر ازعاج لمن يريدون معاداتنا فقوتنا في تلاحمنا واتمنى من الله ان لا تتفكك هذه الوحدة”.
ونفى وزير الاعلام صحة ما أثارته احدى الصحف المحلية حول عزم الحكومة رفع كتاب عدم تعاون مع مجلس الامة في حال تقديم طلب استجواب لنائب رئيس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي مضيفا ان الحكومة “ستتعامل وفق الاطر الدستورية للاستجواب”.
وردا على سؤال في شأن تلويح النائب حسين القلاف بتقديم طلب استجواب له مجددا قال وزير الاعلام ” ليس امامي غير صعود المنصة وأي عمل ضمن الاطر التي رسمها الدستور وما ذكر في اللائحة” مستطردا بقوله “أي استجواب يقدم اذا كان يحمل مقومات دستورية سنتعامل معه وفق الاطر الدستورية وما هو مكتوب في اللائحة الداخلية”.
جميع الحقوق محفوظة ٢٠١٨، صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام
قم بكتابة اول تعليق