السيد النائب السابق أحمد السعدون – أطال الله في عمره – لا يريد أن يعترف بأنه وربعه أخطأوا في عدم مشاركتهم في الانتخابات الماضية، ولا يريد بأن يعترف أنه أضاع على نفسه وعلى ربعه فرصة أن يعودوا أقوى، ولكنه العناد والتصرف بدون تفكير ولا تدبير، والعجيب أن 35 شخصاً لم يكن لهم رأي.. ثلاثة أو أربعة أشخاص قرروا ونفذوا والبقية تبّاعة فقط، وهذا كله كان من أفكار «الزعيم الملهم» السعدون، بعدها تفنن هو وربعه في اختلاق الأزمات، خاصة تجمعات «نص الليل»، والقصد اشاعة الفوضى، وربما يسقط المجلس ويعودون ليحكموا البلاد وهذا طبيعي لا يمكن أبداً أبداً أبداً، الكويت فيها من أهلها من هم أقدر منهم في كل شيء، وياليته استعمل ذكاءه، وقدرته التي نعترف بها في صالح البلد والمواطن، ولكنه للاسف الشديد استعملها فيما يضر البلاد والعباد، أزعج البلد، هو وربعه وجلس يراقب من بعيد.
وآخر ما تفتق عنه ذهنه هو توثيق اعتداء الشرطة على المواطنين حتى يتمكن الفريق القانوني من استعمالها، كما قال، لم يسأل عمن سبب هذا التصادم بين قوات الأمن والمواطن، ولا التصادم بين المواطن والمواطن كما حدث في مشرف، وكيفان، والفيحاء، عجيب أمر هذا النائب السابق ومجموعته، وأخيراً ألا يوجد في 35 شخصاً رشيد.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق