1 ـ {ان «المواصلات» مستعدة لتنفيذ مشروع نقل الارقام، الذي سيرى النور، وسينفذ كاملا خلال الأشهر الثمانية المقبلة} (وزير المواصلات ــــ 2012/4/19).
2 ـ {أن وزارة المواصلات حصلت على الموافقة للبدء في تطوير المقاسم لاستقبال الحركة المتوقعة لنقل الأرقام بين الشركات، متوقعا جهوزية تنفيذ الخدمة بعد ثلاثة أشهر} (وزير المواصلات ــــ 2012/9/29).
3 ـ {سنوقع عقدا لإنجاز مشروع نقل الأرقام بين شركات الاتصالات، ويبدأ العمل في أبريل المقبل 2013، والتأخير يرجع إلى تأخر الحكومة والمجلس في إقرار الميزانية العامة للجهات الحكومية} (وزير المواصلات ــــ 2012/12/14).
انتوا مستغربين من شي؟ اسمحوا لي اللي مستغرب من اضطراب وخراب مواعيد المواصلات في موضوع نقل الأرقام إما انسانا طيبا جدا واما مواطنا لا يفقه شيئا في الإدارة الحكومية التي اعتادت على عجزها في الوفاء بواجباتها، وتعودت الاستهتار في تقديم خدماتها للمواطنين، وتنحاز للتجار ان مست مصالحهم الخطر، وهذا ديدن السياسة الحكومية في مجمل عقودها وخدماتها إلا ما رحم ربي..
قبل لا نعتب على وزير المواصلات الحالي م. سالم الأذينة عدم الوفاء بوعده الذي أطلقه شهر ابريل الماضي بشأن نقل الارقام، لنرجع قليلا الى سلفه الوزير د. محمد البصيري وزير المواصلات السابق، عندما أعلن عن خدمة نقل الأرقام، ماذا فعل بنا مشكورا؟ فقد صرّح البصيري قائلا: {إن وزارة المواصلات قطعت شوطاً لا يستهان به في مسألة نقل ارقام المشتركين بين شركات الاتصالات الهاتفية النقالة، مؤكداً ان الوزارة ملتزمة بتعهدها في الإسراع بتقديم هذه الميزة للمستهلكين وان تنجز هذه الخدمة قبل نهاية هذه السنة} (2010/9/24).
ههههه يا معالي الوزيرين السابق والحالي والحكومات السابقة والحالية -والمستقبلية أيضا- تخيلوا أنكم مواعدون الشعب بإجراء خدمة بسيطة جدا من سنة 2010، ولم تنجز وانتهت 2010، ثم جاءت 2011 وانتهت وجاءت 2012 وانتهت وها هي 2013 على الأبواب وأنتم تقولون سننقل أرقام المشتركين سنسمح بنقل الأرقام، سنوقع عقودا لنقل الأرقام، سنصدر قرارا لنقل الأرقام..
عزيزي المواطن المحترم الذي يصدق الحكومة دائما ويحسن الظن بتصريحات وزرائها ويغضب من تأزيم مجلس الأمة سابقا، سؤال واحد بس فكر فيه جيدا: خدمة تافهة تقوم بها 3 شركات فقط وتمس 3 ملايين عميل تعجز الحكومة عن تقديمها لنا.. شنو راح تهبب بالديرة وأهلها.. (فكر في معلوم) والله الموفق.
وليد عبدالله الغانم
waleedalghanim.blogspot.com
المصدر جريدة القبس
قم بكتابة اول تعليق