دعا النائب عبدالله التميمي الى «اخذ الحيطة والحذر امنيا خصوصا عبر اعلان دولة الامارات العربية المتحدة القاء القبض على ثلاث خلايا ارهابية نائمة تنتمي الى احزاب دينية.
وقال التميمي في تصريح للصحافيين: «ان وزير الداخلية مطالب بتحريك الجهات المختصة حتى نكون بمنأى عن هذه الخلايا، حتى لا تكون الساحة الكويتية مفتوحة خصوصا اننا في الكويت لدينا جالية كبيرة جدا تنتمي لها الخلية التي قبض عليها في الامارات وهم اشقاء لنا، ولكننا نرفض بتاتا أي خلايا ارهابية نائمة تتوغل في المجتمع الكويتي ومؤسسات الدولة».
وناشد التميمي: «وزير الداخلية وقيادات الوزارة الى التحرك، لاسيما ان القاء القبض على ثلاث خلايا في الامارات يؤكد اننا لسنا بمنأى».
وذكر التميمي: «ان الخلايا التي قبض عليها تنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين في مصر، ونحن في الكويت لسنا بمنأى، اذ شهدت ساحتنا قبل اشهر تحركاً لهذه الخلايا، ولهذه الفئات، فنرجو الحرص والحذر، وكلامنا يأتي من دافع حرصنا وحبنا على استقرار بلدنا».
واعلن التميمي: «عن عقد جلسة خاصة سرية يوم الخميس المقبل لمناقشة الوضع الامني، وستكون هناك ثلاث جلسات كل اسبوعين لانجاز القوانين التي يكتظ بها جدول الاعمال».
نقل قطاعات
ومن جهة اخرى، اشاد التميمي بقرار الحكومة الاخير بنقل قطاع الشباب والرياضة من تبعية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الى وزارة الشباب المستحدثة في هذه الحكومة.
واضاف التميمي ان تولي وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود لشؤون هذا القطاع المهم انما هي قفزة كبيرة من اجل تحقيق طموحات الرياضة الكويتية، فهو رجل له باع طويل في العمل الرياضي الناجح خلال مسيرته الحافلة في رياضة الرماية ويكفيه ان اتحاد الرماية هو الاتحاد الكويتي الوحيد الذي قفز للعالمية خلال تولي الحمود واستطاع رماة الكويت من تسيد القارة الصفراء بل ووصلوا الى اعرق البطولات وحصدوا الميداليات العالمية والاولمبية، الامر الذي يدفعنا للتفاؤل الكبير في قيادة هذا الرجل للرياضة الكويتية في مختلف ألعابها واعادة بث الروح فيها بعد ان فقدت قدرتها على المنافسة الاقليمية فضلا عن فقدان اثبات بصماتها آسيويا أو عالميا خلال السنوات الماضية.
وتابع ان الآمال الكبار في قطاعي الشباب والرياضة معقودة على قدرات هذا الرجل لتحقيق ما عجزت عنه الرياضة الكويتية طوال العقود الماضية، متمنيا ان ترى هذه الآمال طريقها للتحقق في قيادة الحمود الفعلية للقطاع الشبابي والرياضي الذي يمثل ما يوازي نصف الشعب الكويتي.
وختم التميمي تصريحه قائلا ان نقل قطاع الشباب والرياضة عن وزارة الشؤون لا ينسينا الثناء على الوزيرة ذكرى الرشيدي التي نتلمس قدرتها وطموحها الكبيرين على احداث نقلة نوعية بعمل وزارة الشؤون الاجتماعية في كافة قطاعاتها، بدءاً بقطاع العمل ومرورا في التعاون والتنمية الاسرية والمساعدات وانتهاء بقطاع الرعاية وغيرها من الجهات التابعة للوزارة، مشددا على ان هذا النقل جاء في الوقت المناسب من الحكومة تجاه هاتين الجهتين فنقل قطاع الشباب والرياضة ازاح عن كاهل وزيرة الشؤون هموم هذا القطاع وسيعطيها فرصة لتحقيق النجاح بشكل اكبر، فيما سيتصدى للرياضة الوزير الشاب والناجح الشيخ سلمان الحمود والذي لا شك بأنه سينهض بتلك المهمة بكل احترافية وسجله المشرف يثبت ذلك.
قم بكتابة اول تعليق