انتقد المنسق العام لملتقى الكويت الاستثماري ماضي الخميس، الحالة الاستثمارية في الكويت، ووصفها بالسيئة، وانها تفتقد عوامل الجذب والاستقطاب والقدرة على توطين الاستثمارين المحلي والأجنبي معا.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في فندق شيراتون الكويت أمس بمناسبة الإعداد لملتقى الكويت الاستثماري الثاني المقرر انطلاقه في الفترة من 12 – 13 يناير الجاري، إن الجهاز التنفيذي الرسمي فشل في تحقيق رغبة أمير البلاد في تحويل الكويت إلى مركز مالي إقليمي.
وأكد على ان أهداف الملتقى تصب في تسليط الضوء على الواقع الاستثماري السيئ، والقضايا ذات العلاقة بالدورة المستندية، خصوصا ان تأسيس أي شركة في الكويت يحتاج إلى أربعة أشهر على اقل تقدير، وفي حال كان صاحبها محظوظا، فضلا عن محاولة تعزيز ثقافة النفط الغائبة، وحاجة الكويت إلى الأبحاث العلمية في مجال الطاقة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستماع الى رأي الشباب في هذا المجال.
ولفت إلى إن جلسات الملتقى حافلة بجدول أعمال اختيرت بعناية أولها ورش عمل تم تخصيصها للشباب، تحت عنوان المشاريع الصغيرة، والتي تعتبر من أهم الدلالات على وجود تنمية اقتصادية حقيقية.
وذكر الخميس ان اليوم الثاني للملتقى سيتناول جاذبية الاستثمار في الكويت، ودور البنوك في دعم الاستقرار الاقتصادي، والاستثمار في الطاقة، من خلال مشاركة فعالة من قبل شخصيات متخصصة في المجال الاقتصادي والاستثماري على المستويين الرسمي والخاص. وأشار إلى أن جدول الاعمال اعتمد على ابرز القضايا التي تمت إثارتها خلال الدورة الأولى من اعمال ملتقى الكويت الاستثماري الأول، حيث تم أخذها بالاعتبار كقاعدة للانطلاق منها نحو مناقشة جميع الأوجه المتعلقة بالعملية الاستثمارية في الكويت، وابرز ما يواجهها من عقبات من شأنها إن تعترض تحسين بيئة الاعمال، ومناخ الاستثمار، وذلك من خلال استعراض تجارب جهات معنية وذات علاقة بهذه الأمور.
وتوقع التوصل إلى حلول عملية قابلة للتطبيق، وقادرة على إزالة العقبات التي تعترض طريق المستثمرين.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق