كشف النائب حماد الدوسري عن عزمه التقدم وعدد من النواب بطلب سحب بعض البنود التي جاءت في توصيات الجلسة السرية التي خصصت للانفلات الامني، مؤكداً: ان التوصيات غير ملزمة ولن يتم تطبيقها.
وقال الدوسري في تصريح لصيحفة الراي : ان التوصية التي تطرقت الى ازدواجية الجنسية وتحويل بعض موادها الى المادة الاولى لن تطبق، ولن نترك امرها وشأنه، وانما ستطالب بحذفها من التوصيات، خصوصاً ان ملف الازدواجية يقصد فئة بعينها، وليس الهدف منه تطبيق القانون، ولو كان الأمر كذلك لفتحت ملفات اخرى».
وذكر الدوسري: «انه لم يسمع التوصية المتعلقة بالازدواجية حيث تليت، وانه سيبذل كل الجهد من اجل سحبها، وعموماً نحن في دول مجلس التعاون الخليج العربي تربطنا وشائج عميقة، والمنظومة الخليجية متجهة نحو الاتحاد لمواجهة المد الفارسي الذي يريد النيل من هذه الدول واستقلالها».
واكد الدوسري: «ان بنود التوصيات حملت علامات استفهام، ونحن سنفعل الأمر، لان هناك من يريد اعادتنا الى المربع الاول، ولكننا سنسعى الى سحب بعض البنود وتعديل البعض الآخر».
ومن جانب أخر، تقدم النائب حماد الدوسري باقتراح بقانون بإضافة فقرة أخيرة إلى المادة الأولى من القانون رقم 9 /2011 بشأن تعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية، بتعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية وزيادة المعاشات التقاعدية، يساوي بين من أحيلوا للتقاعد قبل 1/ 5/ 2011 ومن تقاعدوا بعد هذا التاريخ لتحقيق العدالة بينهم ولاسيما أن المتقاعدين قبل هذا التاريخ سقف تقاعدهم 1250 دينارا بينما السقف الجديد للقانون المطبق بعد ذلك التاريخ 1500 دينار.
وتضمن اقتراح الدوسري أن تضاف الى المادة الثانية من قانون التأمينات الاجتماعية المشار اليه فقرة جديدة نصها (وتعاد تسوية المعاشات التقاعدية التي استحقت قبل العمل بهذا القانون بافتراض ان الحد الأقصى للمرتب 1500 دينار شهريا مع عدم صرف فروق مالية عن الماضي).
وجاء في المذكرة الإيضاحية للاقتراح أنه وفقاً للمادة الثانية من قانون التأمينات الاجتماعية يكون الحد الأقصى للمرتب المنصوص عليه في هذا القانون 1250 ديناراً شهرياً وبمقتضى القانون رقم 9 لسنة 2011 المعمول به اعتباراً من 1/ 5/ 2011 ونظراً لتغيير الظروف والحاجة إلى إعادة النظر في الحد الأقصى للمرتب ولتغطية جزء من الارتفاع الفعلي لنفقات المعيشة ولتقليل الفروق بين ما يتقاضاه المؤمن عليه أثناء خدمته وما أصبح يتقاضاه بعد التقاعد.
قم بكتابة اول تعليق