طارق ادريس: الكويت.. واتحاد الصحافيين العرب

لقد حققت الكويت منصبا مهما على مستوى المنظمات والتنظيمات العربية بتزكية الزميلين احمد يوسف بهبهاني رئيسا لاتحاد الصحافيين العرب والزميل عدنان خليفة الراشد رئيسا للجنة الموارد المالية بالاتحاد, ولا شك ان حصول الزميل فيصل مبارك القناعي في وقت سابق على منصب رئيس الاتحاد الرياضي للصحافة الرياضية على مستوى آسيا والعالم هو بمثابة الثقة العربية والآسيوية والدولية بالكفاءات الكويتية الاعلامية والصحافية.
إن الجهود التي تبذلها التنظيمات الشعبية والنقابات وجمعيات النفع العام الكويتية في المحافل العربية والدولية تحقق المكاسب المهمة باسم دولة الكويت , وهو تأكيد على دور هذه المنظمات الوطنية والاخوة الزملاء والزميلات المتطوعين في شتى مجالات العمل التطوعي والنقابي.
في الحقيقة ان تحقيق الزميل بوسلمان منصب رئيس اتحاد الصحافيين العرب نتيجة لمواقف وجهود بذلها.
ومنذ سنوات لعبها الاخ احمد بهبهاني بشكل ايجابي وقومي من خلال منصبه كنائب لرئيس الاتحاد ولقد شاركته في لقاءات واجتماعات عدة على مستوى الامانة العامة للاتحاد في دمشق.
وكذلك على مستوى الاجتماعات العامة في القاهرة عندما كنت عضوا في مجلس ادارة جمعية الصحافيين, ولاحظت المكانة التي يتمتع بها ابوسلمان, وكذلك جمعية الصحافيين الكويتية عند اعضاء الاتحاد , وبالتأكيد ما قاله رئيس الاتحاد الاخ الزميل الكبير احمد بهبهاني في كلمته بعد انتخابه لهذا المنصب وتعهده بنقلة نوعية لانشطة الاتحاد على مستوى العالم العربي هو تأكيد ان تحقيق مثل هذا المنصب مثل هذا المنصب ليس طموحا شخصيا او وطنيا, بل هو طموح قومي للتأكيد على دور اتحاد الصحافيين العرب في كل القضايا العربية القومية والوطنية, وان الخبرة الكبيرة والطويلة التي يتمتع بها الرئيس بهبهاني كفيلة بان يكون رئيسا قادرا بكفاءته وتميزه من قيادة هذا الاتحاد الذي يعتبر من اهم التنظيمات والمنظمات الاعلامية العربية.
***
“بوحمود” بين السرية والعلنية “الامنية” !
لقد انتهت جلسة مناقشة الوضع الامني باعلان التوصيات الـ19 والتي في نظرنا ليست هي كل الطموح الذي يتطلع اليه, وهنا نحن لسنا بحاجة الى ان نعود في ابريل المقبل لهذه لمناقشة تطبيق وزارة الداخلية لهذه التوصيات والاولويات الامنية على حساب المصالح الوطنية العليا في جلسة سرية ثانية! لان كل النقاط قد تسربت اولا بأول من داخل الجلسة السرية الاولى, وبكل دقة واليوم نحن بحاجة الى علاج كل مشكلاتنا الامنية بمنح الثقة لرجل الامن ورفع معاناته التي اصبحت حالة شاذة بين تنفيذ الاوامر من جهة ومحاكمته عليها بعد اداء واجباته الامنية. القضية تحتاج الى حسم امني وسياسي وقانوني حتى لا يكون “بوحمود” من جديد بين فكي كماشة السرية والعلنية “الامنية” في جلسات مجلس الامة, كما يجب الا يكون رجال الامن بين فكي كماشة تنفيذ الاوامر والمحاسبة القضائية ! ولكن يجب على اجهزة الامن التخلص من الشوايب التي تسيء لها !
* كاتب كويتي
المصدر جريدة السياسة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.