فازت دولة الكويت بجائزة أفضل تقرير اخباري في الاجتماع السنوي لمنسقي الأخبار والرياضة والبرامج الذي أقيم في العاصمة الجزائرية بعنوان “سوق التمر بالكويت”.
وتسلم الجائرة ممثل وزارة الاعلام الكويتية ومراقب الملفات الخاصة والمنسق المشرف للتبادل الاخباري والبرامجي الأستاذ سعد نافل العازمي على هامش الاجتماع الذي اختتم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وترأست دولة الكويت الاجتماعات التقنية والورشات وذلك للعام الثاني على التوالي برئاسة مراقب الملفات الخاصة والمنسق المشرف للتبادل الاخباري والبرامجي الأستاذ سعد نافل العازمي بحضور كل من مدير إدارة العلاقات والاتصالات والمشرف العام للتبادل الاخباري البرامجي الأستاذ عادل العازمي والأستاذ يحيى طاهر القلاف فني الكترونيات.
وقال سعد نافل العازمي انه بعد نقاش مستفيض لحصيلة التبادلات التلفزيونية في مجالات الأخبار والرياضة والبرامج والرسائل الثنائية أوصى المشاركون في البيان الختامي بانتقاء أفضل المواد الاخبارية من الخام الأساسي الموجود في إدارات الأخبار والحرص على تنويع المادة الاعلامية المعروضة للتبادل لتشمل كل الأنواع الصحفية (التقارير والتحقيقات والأحاديث والبورتريهات).
وأكد المشاركون أهمية التقيد بالمقاييس المهنية من حيث الجودة الهندسية للصورة والصوت الطبيعي والنص الاخباري وضرورة مراعاة الفرق في تركيب المادة الإخبارية المتنوعة من الخبر إلى التقرير فالريبورتاج ثم الحديث الصحفي.
وأشاد العازمي بالتعاون القائم بين اتحاد اذاعات الدول العربية والاتحادات الاقليمية الأخرى في مجال التبادل الاخباري المشترك ودعوة الهيئات والمركز الى رفع وتيرته لنشر الخبر العربي على أوسع نطاق ممكن.
وشدد على ضرورة اعادة تنشيط التعاون مع التبادل المتوسطي من خلال دعوة الهيئات غير المتوسطية للمساهمة بأخبار ثقافية وسياحية وتراثية ورياضية في بلدانها مع الحرص على أن تستوفي هذه المساهمات المعايير المهنية الدولية لمنحها فرصة الاستخدام في هيئات الضفة الشمالية للمتوسط.
وفي مجال التبادلات الاقتصادية أشاد البيان الختامي في الهيئات التلفزيونية التي تحرص على المشاركة في التبادل الاقتصادي الأسبوعي وهي هيئات (السودان-الأردن-المغرب-الجزائر-الكويت-العراق).
وحث العازمي المشاركون الهيئات التي لم تشارك بعد في التبادلات الاقتصادية على أن تحذو حذو الهيئات المذكورة والمواظبة على المشاركة.
ودعا المشاركون الهيئات الى التركيز على نشاط الأسواق المالية والتجارية ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة العربية من خلال اعداد تقارير اقتصادية وتضمينها في المجلات الاقتصادية مع ضرورة إرفاقها بمعلومات كافية وشاملة.
وأشاد المشاركون بالهيئات التي ساهمت في تقديم الأخبار الطارئة عبر نظام المينوس من خلال التزامها بالآلية التي حددها ميثاق نظام التبادلات الإخبارية ودعوتها إلى مواصلة مجهوداتها في هذا المجال.
من جهة اخرى التزم المشاركون بتنسيق التبادلات الاخبارية من خلال ارسال تقارير شهرية تتضمن جداول وبيانات حول مدى استخدام المادة الإخبارية العربية المعروضة للتبادل ضمن نشراتها الاخبارية.
وأكد ضرورة استغلال ماتتيحه واجهة المينوس فيما يخص كتابة النص الإخباري وإعطاء التفاصيل الضرورية حول المادة الإخبارية المقترحة للتبادل.
من جانب آخر شدد البيان الختامي للمشاركين على ضرورة اعادة تنظيم دورات تدريب لمدة أسبوع مخصصة للمنسقين الاخباريين والرياضيين والبرامجيين لكل هيئة في مجال استخدام نظام المينوس في مقر المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج.
من جانبها أكدت مديرة المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج الأستاذة حورية خثير الدور الذي يضطلع به المنسقون وبخاصة في هذه المرحلة المهمة بسبب الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية.
وأشارت إلى أهمية الدراسة الاستراتيجية التي يعكف الاتحاد على تحضيرها والتوجه نحو عملية الانتاج التي تشكل نقلة نوعية في تاريخ الاتحاد منذ نشأته.
وأكدت ضرورة ايلاء الخبر العربي أهمية كبيرة في مجال التبادلات وتقديمه بكل مهنية ومصداقية مع الحرص على أن يستوفي الخبر معاييره التي تتيح له الانتشار على أوسع نطاق ممكن حيث أصبح الخبر العربي موضع طلب من الاتحادات الاذاعية والتلفزيونية ووكالات الأنباء العالمية.
واعتبرت أن مثل هذه الاجتماعات منبر إعلامي لمناقشة الأخبار المتبادلة على اعتبار أن مركز التبادل هو البيت الاعلامي المهني المشترك لكل الهيئات.
من جهة أخرى وجه البيان الختامي الشكر لهيئات دولة الكويت والبحرين وقناة الجزيرة للأطفال على النتائج الطيبة التي حققتها خلال عام 2011 من خلال مساهمتها في مختلف الأصناف البرامجية.
قم بكتابة اول تعليق