النجار: يا وزارة الداخلية لماذا تركت العقيد عبدالله سفاح

ما حدث في قصر العدل من هرج وفوضى احدثه المتجمهرون الذين كانوا يحضرون جلسة النائب السابق مسلم البراك في الاسبوع الماضي أمر لا يجب السكوت عنه، وقصر العدل ليس ديوانية ليحضرها مؤيدون لأي نائب سابق أو حالي وكان يفترض على ادارة امن وحراسة القصر منع أي شخص ليس لديه عمل من المرور من البوابة، وكان يفترض على قائد هذه الادارة وهو ضابط بوزارة الداخلية ابلاغ وزارة الداخلية أو حتى مديرية امن العاصمة والنجدة لارسال قوات اسناد له للامساك بالبوابة لمنع دخول هذا الجمهور والوصول الى مواقع القاعات، فهذا المكان هو للقضاء والقضاة والنيابة وليس اندية رياضية أو ملاعب أو مسارح تسمح بدخول هذا العدد الكبير، وكان على الاخ العزيز مسلم البراك ان يطلب من مؤيديه انتظاره خارج قصر العدل بدلا من البقاء بجانب قاعات المحاكم! يفترض على وزارة الداخلية ممثلة باداراتها المختصة منع دخول أي شخص إلى قصر العدل ومجمع المحاكم ان لم يكن لديه أي عمل أو قضية وان كان هذا الشخص يدعي انه حضر للاستفسار عن قضية أو أي موضوع فالاستعلام القضائي موجود خارج قصر العدل وليس بداخله!
٭٭٭
يجب الاسراع باصدار قانون التجنيد الالزامي المرتقب، فالكثير من التجمعات الفوضوية والجرائم البشعة وتورط العديد من المراهقين والشباب في القضايا تسببه عدم وجود التجنيد الزامي الذي يساعد على تقويم الانسان ومنع ارتكاب المخالفات والمحافظة على الهدوء وتطبيق القانون اضافة لو كان التجنيد الالزامي موجودا لما وجدنا الكثير من الشباب ينخرط في هذه المسيرات والتجمعات ولما وجدنا بعض الشباب يتسكع في الشوارع لا يعرف ماذا يفعل، لذا اتمنى على مجلس الوزراء ووزير الدفاع الاسراع باصدار هذا القانون الذي سيشمل الشباب من سن 18 الى 35 سنة!
٭٭٭
العقيد عبدالله سفاح الملا احد العناصر البارزة في الادارة العامة للقوات الخاصة لما عرف عنه من حب الوطن والعمل والحرص على امن البلاد وشدة وقوة في التعامل مع الخارجين على القانون والمتسببين بالفوضى والمسيرات والتجمعات غير المرخصة ومع ذلك لم يستدعه أي مسؤول أو قيادي في الوزارة ليرفع من معنوياته عندما صدر الحكم القضائي ضده بادانته في القضية المرفوعة ضده خلال قيامه بعمله! هذا الرجل وهو احد قيادات القوات الخاصة كان ينفذ الاوامر ويحافظ على أمن البلاد ويضرب بيد من حديد على كل من يريد لبلده السوء، وتجده في كل مناطق الكويت عندما يوجه اليه النداء ومع ذلك وعندما صدر الحكم الاخير ضده لم يجد أي قيادي يستدعيه «ليأخذ بخاطره» ويرفع من معنوياته ويهدئ من نفسه ويطلب منه الصبر الى حين صدور حكم لصالحه، يا مسؤولي ويا قياديي ويا وكلاء الداخلية ان كان هذا الضباط وهو عقيد لم يجد من يشد من ازره ويرفع من معنوياته خاصة في هذا الوقت الذي تشهد البلاد بعض المسيرات والتجمعات الفوضوية فماذا ستنتظرون من الضباط الصغار وهم يرون ماذا فعلتم بالعقيد عبدالله سفاح الملا!
٭٭٭
باقة ورد نهديها لرئيس خدمة المواطن في برج التحرير عبدالله جاسم الحمدان ومشرف الخدمة زياد العنزي ورئيسة قسم السكرتارية مريم علي الشهاب على جهودهم الواضحة وتعاملهم الراقي والحضاري مع المراجعين وانجازاتهم السريعة للمعاملات.

عبدالله النجار

المصدر جريدة الوطن

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.