شدد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي على ان بعض قياديي الوزارة يتجاوز صلاحياته ويخالف قانون الخدمة المدنية في ما يخص توقيع العقوبات جاء ذلك في تعميم اداري اصدره السهلاوي مخاطباً الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية ومديري الإدارات المركزية ومديري المستشفيات العامة والتخصصية، مشدداً على الالتزام بالصلاحيات الموكلة اليهم وعدم تجاوزها إلا في حدود تفويض صادر بقرار من السلطة المختصة وفق مع هو مقرر له بموجب القرارات الوزارية.
وجاء في التعميم نظراً لما لوحظ في الآونة الأخيرة من قيام بعض مديري الإدارات المركزية بتوقيع عقوبات تأديبية بالمخالفة لأحكام قانون ونظام الخدمة المدنية والقرارات الوزارية التي تقرر السلطة المختصة بتوقيع العقوبة التأديبية على الموظف الذي تثبت ادانته، وتفعيلاً للقرار الوزاري رقم 312 لسنة 2009 الذي فوض وكلاء الوزارة المساعدين البت في التحقيقات الإدارية وتوقيع عقوبتي الانذار والخصم من الراتب لمدة لا تزيد على خمسة عشر يوماً في المرة الواحدة ولا تتجاوز ستين يوماً خلال اثني عشر شهراً عدا وظيفة مدير إدارة ونائبه، والقرار الوزاري رقم 313 لسنة 2009 الذي فوض مديري المناطق الصحية البت في التحقيقات الادارية وتوقيع عقوبتي الانذار والخصم من الراتب لمدة لا تزيد على خمسة عشر يوماً في المرة الواحدة ولا تتجاوز ستين يوماً خلال اثني عشر شهراً عدا وظيفة مدير مستشفى.
ونهيب بالجميع الالتزام بحدود الصلاحيات الموكلة اليهم.
ومن جانب آخر، شدد السهلاوي على ضرورة تفعيل العمل بالبطاقات الخاصة بكبار وذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الأولوية في العلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية.
جاء ذلك في تعميم أصدره السهلاوي، مطالباً خلاله مديري المناطق الصحية، ومدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية، ومديري المستشفيات العامة والتخصصية ورؤساء وحدات الرعاية الصحية الأولية بالمناطق الصحية، ورؤساء مراكز الرعاية الصحية الأولية بالعمل على إعطاء الأولية في تلقي مختلف الخدمات الصحية بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاء في التعميم بناء على القرارات الوزارية وعلى توصيلة اللجنة الوطنية العليا لرعاية كبار السن المشكلة بموجب القرار الوزاري رقم 110 لسنة 2012 بشأن إعداد بطاقات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تسهيلاً لهم عند مراجعة بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة، يرجى تفعيل العمل بالبطاقات الخاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالسرعة الممكنة حتى تتحقق الأهداف المرجوة من هذه البطاقات.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق