الطريجي: أطالب بفتح تحقيق لبعض الأسماء المشبوهة التي حصلت على الجنسية

تقدم النائب عبدالله الطريجي بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله والى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث ابلغت بإصدار مرسوم بسحب جنسية الضابط العراقي حيث اثرت هذا الموضوع من قبل وكان البعض يشكك في مصداقية المستندات والمعلومات التي لديَّ.
وبين الطريجي في تصريح صحافي ان المعلومات التي لديه تبين ان الضابط العراقي كان موجودا في الكويت قبل الغزو.. وايضا هناك مستند رسمي يبين ويخاطب فيه القيادة العراقية ويحدد في منطقة العديلية وبين ان افراد المقاومة الكويتية هم الخونة الذين يتعاملون مع اسرة آل الصباح والنظام الكويتي.
وتمنى الطريجي من وزير الداخلية ان يلتفت لما وراء سحب الجنسية ويطلع مجلس الامة والشعب الكويتي على الاشخاص الذين توسطوا لمنح الضابط العراقي الجنسية الكويتية ومن ورائه ولكن بعد التحقيق صدر المرسوم بسحب الجنسية.
وقال الطريجي ان مرسوم سحب الجنسية يبين ان هناك خللا واضحا وتجاوزات وتلاعبا في ملف الجنسية، حيث حذرنا مرارا بعملية التلاعب بالتركيبة السكانية.
واضاف ان هناك معلومات وتقرير الشيخ «ثامر الجابر» ونطالب بفتح تحقيق ببعض الاسماء المشبوهة التي حصلت على الجنسية الكويتية ومن هم الضباط والمسؤولون عن عملية فتح هذا الملف وعن عملية التجنيس والغش في هذه البيانات.
واعتبر الطريجي ان ملف التجنيس خط احمر.
وفي موضوع العمالة الايرانية في دولة الكويت قال انه فوجئ بالاعداد الكبيرة والتي تبين ان الكثير منهم يحملون المادة عشرين أي انهم يعملون خدما وسواقا وهذا لم نعتد عليه، كما ان كثيرا منهم يحملون اقامات يكفلون انفسهم بها.. وهذا امر مستغرب.
وقال الطريجي ان سؤاله عن العمالة الايرانية لم يأت من فراغ وانما احد اعضاء الشبكة التجسسية التي تحاكم امام القضاء الكويتي استدرج من قبل وافدة ايرانية، ولنا ان نتساءل من الذي كان يصرف على الوافدة الايرانية داخل الكويت، مشيرا الى ان هذه الوافدة قامت بتصوير الموظف بإحدى مؤسسات الدولة، وتم ابتزازه عن هذه المؤسسات.
وبين الطريجي انه تقدم بسؤال عن أسماء الايرانيات اللاتي دخلن البلاد منذ 2007، وتم التلاعب في عملية تحويل الاقامة، خاصة وان سمات الدخول التجارية والعائلية، لا تحول الى اقامة الا بشروط، وتبين ان هناك من تم تزويجه، وتم تحويل الاقامة.
على الرغم من ان أي مواطن يريد الزواج بأجنبية لابد وان يستوفي الشروط.
وتمنى الطريجي من وزير الداخلية الاهتمام بملف التجنيس والعمالة الايرانية.
واناشد صاحب السمو ان يوقف هذا العبث والتلاعب في ملف التجنيس خاصة وان هناك من يحاول ان يكون هذا الملف بالنسبة له تكسبا انتخابيا واتمنى ألا تكون الكويت للبيع وان يكون التجنيس خطا احمر.