ليسامحنا الله والوطن، على هذا الخطأ القاتل، عندما جئنا بهذه الاغلبية التعيسة العاجزة، التي همها من اول يوم تغيير دستور البلاد، من دعوات هايف وربعه حتى ذاك النائب المبتدئ الذي صرح بأنه يجب هدم الكنائس، قلة حياء لم يسبقه اليها احد لا في التاريخ الحديث ولا القديم وها هو نائب من نواب سنة اولى يريد ان يوهمنا بانه هو من صاغ التعديلات الاخيرة التي يريدها كما جاء في مؤتمره الصحافي، كما اوهمنا ايام الانتخابات بأنه ناشط ومستقل وتحول بعد النجاح الى اخواني كما اوهمنا من قبل فلاح الصواغ.
برنامج هذه الاغلبية التعيسة هو الهدم والبلبلة في البلاد لا التنمية كما قالوا عند الانتخابات الماضية فهذا نائب يوظف عائلته، وحتى عبدالرحمن العنجري الذي لم ينجح بذاته وهو يعرف هذا اصبح ينظر دون علم.
اغلبية من التعاسة لا اولويات لديها غير ازعاج الوطن والشعب.
على العموم «شتريون من اغلبية تجتمع في ياخور» ايها الوطن العزيز لك نعتذر لقد اخطأنا في حقك، وارتكبنا جريمة يا من حضنتنا ورعيتنا، فكافأناك بهذه الاغلبية التعيسة.
ملاحظة اخيرة يا اهل الكويت حطوا العين على الاخوان وسلف السلطان فهم اخر من يعمل للكويت ولكم.. ولكم في الخريف العربي درس.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق