ميد: نجاح المصفاة الرابعة والوقود النظيف مؤشر على جدية التنمية


ذكرت مجلة (ميد) ان اعادة التأهيل لاثنين من اكبر مشروعات البنية التحتية في منطقة الخليج كان مفاجأة لشركات المقاولات الدولية العاملة بالكويت فقد سيطرت على هذه الشركات مشاعر الاحباط حيث كانت تتطلع إلى الفوز بهذه المناقصات.
غير ان ما يخفف من مشاعر الاحباط هذه ما يسود البعض من ان الكويت لديها تاريخ في البدايات الخاطئة وانه من غير المؤكد ان هذه البداية سوف تستمر وتحقق نجاحا ولن تتعثر في النهاية.

نقطة تحول

ويرى بعض الخبراء انه في حالة نجاح المساعي الخاصة بمشروع المصفاة الجديد ومشروع الوقود النظيف والذي سوف يتم تقديم مستندات اعادة التأهيل بحلول 13 يونيو القادم فان ذلك يعتبر نقطة تحول في تاريخ سوق المشروعات في الكويت كما ان هذا النجاح يؤكد ان الكويت اصبحت اخيرا جادة بخصوص خطط التنمية فيها.
ومما يذكر ان في الادراج منذ سنوات مشروعات بمليارات الدولارات. غير انه مع مرور السنين لم يتم سوى تقدم قليل بخصوص تنفيذ هذه المشروعات.
ويوجد في الوقت الحالي مشروعات بأكثر من 115 مليار دولار يخطط لتنفيذها وتنتظر ترسيتها.

مشاكل قديمة

ويذكر كامل الحرمي محلل النفط ان العملية سوف تسير قدما الى الامام من جهة المناقصات وعندما تتم معرفة الشركات التي فازت بالعقود عند ذلك يبدأ دور مجلس الامة وعند فتح العطاءات تبدأ المتاعب والمشاحنات.
واضافت (ميد) ان سير اجراءات المناقصات تعتبر عملية بسيطة نسبيا غير ان هناك شعورا سائدا بانه عندما يبدأ النقاش حول امور الميزانية المخصصة للمصافي فإن مشاكل الكويت القديمة سوف تعود من جديد وقد تم طرح مناقصة من قبل بخصوص المصفاة الرابعة وتم ترسية العقود غير انه تم الغاء كل شيء بعد ذلك.

شلل سياسي

ويضيف الحرمي انه يعتقد ان البرلمان لن يستمر لمدة عام. ويذكر احد المحللين هناك بصيص من الامل وهو ان معظم الكويتيين يدركون ان الشلل السياسي يدمر الاقتصاد وان هناك حاجة لكي تخطو المشروعات خطوات سريعة الى الامام غير ان الحرمي يقول انه لا يرى اي سبب يدعو للتفاؤل في الوقت الحاضر.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.