أكدت مصادر في وزارة الكهرباء والماء أن الوزارة تسحب من المخزون الاستراتيجي للمياه باستمرار، مشيرة إلى أنها تمد الاجهزة الرقابية ببيانات غير دقيقة حول سحبها مياه من المخزون الاستراتيجي للمياه.
وقالت المصادر إن تقارير الوزارة تفيد بانها تقوم بالسحب الجزئي من المياه من الخزانات في ايام الذروة في فترة الصيف بحيث تحافظ على حد ادنى من المخزون على ان يتم تعويض هذا السحب في الايام العادية (غير الذروة) لكن الحقيقة تؤكد ان الوزارة تسحب من المخزون الاستراتيجي معظم فصول السنة بما فيها اشهر الشتاء وذلك نتيجة القصور في تنفيذ مشاريع المياه.
وفي هذا السياق طالبت المصادر الوزارة بمحاسبة المتسببين في أوجه القصور الذي اصاب مشاريع انتاج المياه خلال الفترة بين عامي 2011/ 2012 الذي تسبب بحدوث عجز في انتاج المياه مقابل ما يتم استهلاكه ما اضطر الوزارة الى السحب من المخزون الاستراتيجي.
وانتقدت عدم قيام الوزارة بالاجراءات اللازمة تجاه المتسبب في ذلك القصور الذي ادى الى عدم مراعاة البرامج الزمنية في طرح مشاريع انتاج المياه بمحطة الشعيبة الشمالية وانتاج المياه في محطة الزور الشمالية وانتاج المياه في محطة الشويخ خلال مواعيدها رغم انها كلفت ما يقرب من 493 مليون دينار.
وبينت ان الوزارة لم تسع الى ايجاد حلول للتأخير المتكرر في تنفيذ وانجاز المشاريع في وقتها المحدد بالرغم من اعداد الدراسات لتلك المشاريع من قبل المستشارين بالوزارة لكي لايتم تحميل المال العام مبالغ اضافية نتيجة حلول موقتة في بعض المشاريع بالاضافة الى بطء تنفيذ بقية مراحل مشاريع المياه لمواجهة العجز في معدلات انتاج المياه في مقابل الاستهلاك.
قم بكتابة اول تعليق