قالت سفير النوايا الحسنة الجوال لمنظمة السلام الدولي ونائب رئيس الشؤون الاسلامية والمسلمين للشرق الأوسط مايسة الهاشمي ان الكويت من أول دول العالم في تقديم المساعدات والاعانات
لدول العالم اجمع ، وتبرعات صاحب السمو الأمير في المؤتمر الاخير ، مؤتمر مانحي سوريا كانت هي الأكبر من بين دول العالم ، ونحن مطالبين في المنظمة ان نقوم بفاعليات تخدم هذه المنظمة وافرعها في جميع دول العالم.
وأضافت الهاشمي خلال حديثها لبرنامج الملف على قناة الصباح ان سعادة الشيخة فريحة الاحمد سفيرة للنوايا الحسنة وسفيرة المرأة في الشرق الاوسط وهي خير من تمثل المرأة في الشرق الأوسط ومواقفها الداعمة للمرأة المسلمة واضحة للجميع.، وان الوجود الاعلامي لكل المنظمات شيء مهم جدا بالنسبة لابراز نشاطها عالميا.، لافتة الى ان نشاط المنظمة في هذه الأوقات عن طريق الجهود الذاتية وقدمنا العديد من الخدمات الى السوريين في مخيم الزعتري وقدمنا خدمات كثيرة للفلسطينيين في بعض المخيمات.، وكل الاعمال التي نقوم بها الان تطوعية من قبلنا والشيخة فريحة سوف يكون لها القدر الأكبر في مساعدتنا في اكمال هذه الانشطة التطوعية.
وتابعت فكرنا ان نرسل الى رئيس هذه المنظمة ان يكون مقر المنظمة في الشرق الاوسط هو دولة الكويت ولكن هذا يحتاج الى دعم طبعا هيكون بالتشاور مع سعادة الشيخة فريحة هي طبعا افضل الحضور ان احنا نتحدث معها في هذا الامر.، وسعادة الشيخة فريحة اذا اقتنعت بأمر وهذا الامر في خدمة العمل التطوعي هي ما شاء الله عليها تبادر مبادرات سريعة جدا وقوية ونتمنى ان تكون الكويت مقر المنظمة في الشرق الاوسط وهتكون هي الدولة الاولى في الشرق الاوسط التي تنصب المنظمة فيها لان الكويت دائما سباقة في أعمال الخير وان الكويت لا يوجد بها انتهاك لحقوق الانسان.، وهناك خطوات جريئة ومتلاحقة اتخذت في معالجة قضية البدون ، فالكويت من افضل الدول التي توفر التعليم للجميع على أراضيها.
واشارت الى ان الكويت على صغر حجمها الا انها تسع الكثير والكثير من الجنسيات التي تقدم لها عمل خيري وتطوعي كبير جدا.، ومن الاشياء التي أعجبت بها جمعية الشفافية الكويتية لانها تقوم بأعمال كثيرة لمكافحة الفساد، ووجود الرأي الاخر هو امر طبيعي لمكافحة الفساد في اي بلد ، معربة عن فخرها بالتواجد في الكويت لان هذا البلد يوجد به حرية كبيرة حرية رأي حرية صحافة.
قم بكتابة اول تعليق