نكن للفضائية الكويتية كل التقدير والاحترام، على الجهود الايجابية المبذولة، من قبل قيادات وكوادر تلك الفضائية التي تمثل صورة دولة الكويت الى المشاهد في انحاء العالم.
ولكن، وليتسع صدركم لنا…
فان المستوى التقني للصورة والصوت، يعود الى مرحلة، باتت من عالم النسيان، ولم تعد الا دول قليلة، وهي دول ذات امكانيات مادية متواضعة، التي ماتزال تبث على ذات التقنيات، حيث الصورة في تراجع شديد… والصوت لم يعد متماشيا مع التقنيات والتطورات التي بلغتها بقية تلفزيونات العالم والمنطقة.
ونحن هنا لا نريد ان نعقد مقارنات، بل نريد لهذه الفضائية بان تظهر بأحسن صورة، فكل الجهود المبذولة على صعيد انتاج وشراء البرامج، ينتهي عند تقنيات البث… والتصوير… التي باتت من ارث الماضي.
لا نريد ان نقول، بان العالم بأسره اليوم يبث على تقنية «الاتش. دي» حيث بهاء الصورة… ونقاء الصوت.
ومثل هكذا تقنيات، تمنح المشاهد متعة المشاهدة، والاستماع..
بينما الانتقال الى الفضائية الكويتية، من حيث التقنيات، يجعلنا نتساءل، وفي هذه المرحلة المهمة من تاريخ الاعلام الكويتي، وبقيادة جيل من شباب الكويت والاعلام، متمثلا بوزير الاعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك، ووكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان المحمود الصباح… متى تبادر تلك القيادات الى الانطلاق الى المرحلة الجديدة من تقنيات الصوت والصورة…
وحتى يأتي القرار….
نقول.. على المحبة نلتقى
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق