توطئة: مو قلنا لكم هواة.. ما صدقتونا.
***
ما علينا، جلسة الأمس أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الفرق بين مجلس الأمة ومجلس الشورى شعار فقط.
***
ما علينا، ما لا يمكن فهمه هو كيف يتحول شخص منتخب إلى شخص معين، وهو ما يجعلنا نعتقد يقينا أن البعض خرج بأصوات الشعب ليصبح نائبا بدرجة وزير بلا حقيبة، فشكرا لبعض الأعضاء أمس الذين اثبتوا لنا أننا في حالة سبات ديموقراطية مؤقتة.
***
ما علينا، الجلسة كان يديرها وزيران فقط لا غير، لم تكن الحكومة حتما هي التي تدير الجلسة وان كانت ظاهريا هي التي بدت أنها تدير الجلسة، ولكن الحقيقة أن من كان يدير كثيرا من خيوطها وزيران محترفان جدا، كأنهما زيدان وميسي يلعبان ضد فريق مدرسة متوسطة في كيفان.
***
ما علينا، المهم انه لا يمكن تحليل وقائع جلسة أمس سياسيا، لسبب بسيط، لم تكن هناك سياسة، كان هناك شيء مختلف تماما، بعد انتهاء الجلسة كنت اعتقد أنني اسمع صوتا يأتي في نهايتها قائلا: «كان معكم غسان خليل صباغ»، وإن كنت لا تعرف من هو السيد غسان فاسأل أي ديناصور من مواليد السبعينيات وما دون وسيخبرك عنه.
***
ما علينا، ما نعرفه أن القروض لن تسقط وعلى المتضرر من هذه القضية أو غيرها أن يلعن الساعة اللي صوت فيها هذا إذا كان شارك، ويلعن الساعة اللي ما صوت فيها هذا إذا كان مقاطعا.
***
ما علينا، إذا قلنا ان المعادلة الحالية تقول إن المشاركة خطأ والمقاطعة خطأ، فأين يمكن أن نجد الحل؟ في الحقيقة لا يوجد حل منطقي لمعضلتنا السياسية، فكيف نبحث عن حل منطقي لمعضلة غير منطقية.
***
توضيح الواضح: على الحكومة أن تهتم بالرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، على الأقل عليها أن تحرص على أن يسافروا على الدرجة الأولى عند سفرهم للمشاركة في البطولات العالمية التي دائما ما يرفعون اسم البلاد فيها عاليا ويأتون بالذهب، ذلك أن مقاعد الدرجة السياحية لا تتناسب مع احتياجاتهم.
waha2waha@hotmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق