تحدى النائب عبدالحميد دشتي النائب مبارك الوعلان ان يطالب معه برفع الحصانة عن الاثنين “حيث ان الوعلان كشف عن مستند ادعى انه يخصني وانا اؤكد انه مزور”، لافتا الى ان “الوعلان كشف عن المستند في قاعة المؤتمرات الصحافية بالمجلس خارج قاعة عبدالله السالم، حيث لا حصانة للنائب فيها”، داعيا اياه الى اللجوء بالمستندات التي يملكها الى القضاء ليكون هو الفيصل في تحديد من هو البريء ومن هو المدان.
وأضاف دشتي في مؤتمر صحافي اليوم “وعدتكم يوم الاثنين الماضي عندما رددت بشكل مختصر على ما قدمه النائب مبارك الوعلان ونسبه الي زورا، بانني سأتقدم بشكوى رسمية لمخفر الصالحية ثم اعددت الشكوى في الادارة العامة للتحقيقات”، مستدركا “ولكن عندما رأينا حجم الجرائم المرتكبة التي تشكل جناية اعددت هذه الشكوى التي ستوزع على وسائل الاعلام ضد الوعلان”.
وبين دشتي انه “في يوم الاثنين 2012/5/7 قام المشكو في حقه وهو خارج القاعة وخارج اجتماعات اللجان بالقاء بيان على مرأى ومسمع وسائل الاعلام المختلفة الذين شهدوا بهذه الواقعة، وتناول عرض مستند صادر من الجمهورية السورية يفيد بان احد الاشخاص صدر له جواز سفر دبلوماسي سوري عرضه تضليلا ولكن كان غير دقيق في خانة الاسم يوضح اسم عبدالحميد عباس دشتي”.
واكد انه “لا توجد هناك مصيبة اكبر من مصيبة ازدواجية الجنسية التي يعانيها المجتمع الكويتي خاصة من قبل اعضاء مجلس الامة والوزراء، ونحن لا نقبلها من قبل الشخص العادي”، مؤكدا في الوقت ذاته عدم سكوته بان ينسب له مستند مزور يسبب له الكثير من المشاكل داخل الكويت وخارجها.
قم بكتابة اول تعليق