لم تكن البلاد والعباد في راحة مع وجود تلك المعارضة الخارجية عن الدستور والاعراف، والفهم لمعنى المعارضة وكيف تكون المعارضة. يعارضون في المجلس وعلى صفحات الجرائد والتلفزيون وامام الكاميرات مساء وفي الصباح تجدهم على ابواب الوزراء والوكلاء يستجدون المساعدة في قضاء حاجاتهم من توظيف وترقية ومنافع شخصية لا تمت بأي صلة لمصلحة البلد. معارضة تكذب اكثر من «جوبلز» معارضة انتفخت كروشها من المال العام ويدعون الدفاع عن المال العام، حتى التافه منهم اصبح له صوت والمريض فيهم يهدد، خاصة ذاك «الأرجوز» الذي ليس له طعم أو رائحة، الفاسد الذمة، الذي يستجدي المال ويهاجم من وهبه المال، حتى كبيرهم الذي اثرى على حساب المال العام وأجّر املاكه على الدولة بغير وجه حق يهاجم الدولة، ويدافع عن المال العام والدستور. معارضة لا تفقه في السياسة ولا الكياسة، خطابهم اعوج اهوج ينم عن قصر نظر وغباء متجذر، لقد ارتاح البلد وهدأ وارتاح العباد واستبشروا خيراً.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق