لم يكن مستغربا دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد القادة العرب لعقد قمتهم المقبلة في الكويت التي دائما ما كانت مظلة حل الخلافات العربية بالرغم مما عانته من جراء ذلك.
إن سمو الأمير يحرص دائما على أن تمتد يد الكويت للجميع، وأن يصل صدى صوتها في كافة الأرجاء، وهي الخصلة الحميدة التي قامت عليها دولتنا من خلال الكثير من المنابر الكويتية التي يصل صوتنا من خلالها مثل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمشاريعه الجبارة التي تجوب العالم، او الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية أو العديد من المنابر الأخرى.
إن حال الأمة العربية اليوم لا يسر… ولا بد من وجود حلول حازمة للكثير من القضايا العالقة والتي تعاني منها الأمة العربية.
إن ما يطرح في مثل تلك القمم يجب ألا يعبر عن آراء الحكومات فحسب لكن الشعوب لابد أن تكون حاضرة بشكل أو بآخر من خلال تلك القمم.
إن استضافة الكويت للقمة العربية المقبلة سيكون تتابعا بالتأكيد لتعزيز مبادرة حضرة صاحب السمو الأمير في القمة الاقتصادية العربية عام 2009 بانشاء صندوق دعم الشباب، اضافة الى تأكيد تفعيل الكثير من القرارات التي اتخذتها القمم السابقة… وهو ما سنتوقف عنده لاحقا… ودمتم سالمين.
تغريدة :
حتى لا تصاب الشعوب بالحسرة وخيبة الظن… لابد من حل!!
ماضي الخميس
madi@madialkhamees.com
www.arabmediaforum.net
المصدر جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق