اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف ان مقترح زيادة رواتب العاملين في التربية من غير الكويتيين تم عرضه ومناقشته في مجلس الوكلاء لمعالجة بعض القصور في سلم الرواتب لهذه الشريحة مشيرا الى انه طرح تشجيعا وتقديرا للعمل الكبير الذي يقومون به.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الحجرف للصحافيين خلال حضوره حفل تكريم المشاركين في مشروع «اقرأ» وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح.
وقال الحجرف ان المقترح سيتم طرحه وبحثه مع ديوان الخدمة الذي سينظر الى منظومة رواتب الدولة بشكل متكامل وليس رواتب موظفي التربية فقط، متمنيا ان يتفهم الديوان دوافع التربية في هذا الموضوع.
وردا على سؤال بأن مقترح زيادة رواتب الموظفين الوافدين قد هضم حق الاداريين الكويتيين اوضح الحجرف ان جميع العاملين بوزارة التربية هم جنود مجتهدون ويخلصون للعمل بكل جد واجتهاد والمقترح لن يهضم حق الاداريين الكويتيين.
وحول استراتيجية وزارة التربية التي تم عرضها على مجلس الوزراء قال الحجرف ان مجلس الوزراء استقطع مشكورا من اجتماعه الاسبوعي لطرح ومناقشة استراتيجية وزارة التربية وقد حصلنا على دعم معهود من سمو رئيس مجلس الوزراء والاخوة الوزراء لهذه الخطة التي ستشارك بها اهل الميدان وجمعية المعلمين وحتى اولياء الامور والاهالي لاسيما ان هذه الخطة ليست معنية فيها التربية فقط بل هي للجميع وتحتاج الى دعم ومساندة لتحقيق اهدافها التعليمية والتربوية.
وحول مشروع «اقرأ» بين وزير التربية ان هذا المشروع انطلق في الاول من يناير الماضي وحقق ولله الحمد اهدافه التي نسعى من خلالها الى تعزيز القراءة في اللغة العربية، ونحن نحرص على اعداد قصص وضعت بطريقة تربوية واضحة وسلسلة لغرس القيم الجميلة في نفوس الطلبة كاحترام الآخرين والتسامح والتضحية والولاء والصدق والاخلاص.
واضاف ان كل تلك القيم صيغت في قصص علمية جميلة شملت طلبة 280 مدرسة، مشيرا الى التفاعل الكبير مع المشروع من خلال زيارة الفريق المختص للمجمعات التجارية وكذلك زيارات للمدارس.
ولفت الوزير الى انه تمت طباعة مليون نسخة من القصص في هذه الحملة، مؤكدا ان الحملة ستستمر في نسختها الثانية العام المقبل مع قصص جديدة لكي نساهم من خلالها في تعزيز مفاهيم اللغة العربية في نفوس الطلبة.
من جانبها، قالت مديرة مشروع «انا اقرأ» منيرة العيدان ان الحملة لاقت قبولا كبيرا منذ انطلاقها في الاول من يناير لهذا العام من قبل الاطفال واولياء الامور وجاء الاهتمام ايضا على مستوى المؤسسات والدول العربية التي اثنت على هذه الجهود المقامة من قبل حكومة دولة الكويت.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق