فيصل مقصيد: الحسبة.. صعبة

لا أعتقد بأن الكثيرين سيكونون مستيقظين الساعة السادسة صباح اليوم، لمتابعة انتخابات كرسي الرئاسة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لكن هناك من «لن ترى عينه النوم»، وهو ينتظر معرفة النتيجة.. والطرفان طبعا هنا في الكويت.
انتخابات «الآسيوي» ذات الحسبة الصعبة و»التحالفات» التي تجرى- بلا شك- تحت الطاولة، لا يمكن التنبؤ بها، إلا عن طريق الأصوات المعلنة، والتي تبدو معظمها لمصلحة الشيخ سلمان آل خليفة، والذي يحظى بأغلبية الأصوات في غرب آسيا. أما يوسف السركال، فسيتعمد- بلا شك- على بقية أصوات «الغرب»، بالإضافة إلى الدعم الأسترالي والأصوات المنشقة عن شرق آسيا. أما ماكودي، فتكمن قوته بالشرق، بالإضافة إلى جنوب آسيا، التي يبدو أن معظمها سيقف إلى جانب المرشح التايلندي. أما حافظ المدلج، الذي لم ينسحب بعد، وربما سينسحب خلال وقت كتابة هذه المقالة، فلن يحصل على أي صوت، بمن فيهم الصوت السعودي، الذي سيذهب «غالبا» لمصلحة يوسف السركال.. لذلك، تبدو الحسبة معقدة وصعبة، ومن الصعب أن تقول عنها إنها «حسمت» لمصلحة مرشح، رغم أن الأخبار القادمة من كوالالمبور، حيث سيتم التصويت على الرئيس، تبدو اقرب لـ «سلمان» و»ماكودي».. أما السركال، فنظريا هو الأقل حظوظا، إلا إذا حضرت المفاجآت إلى صناديق التصويت.
– للأسف، ليس لدينا قناة رياضية قوية في الكويت تستطيع الرد على «أكاذيب» بعض القنوات الخليجية. فالقناة الثالثة لا يبدو أنها تعلم متى موعد الانتخابات، ولم تكلف نفسها إنشاء استديو خاص لليوم المخصص للانتخابات، والذي ذهبت حقوقه لإحدى القنوات الخليجية بقيمة 100 ألف دولار.. «خلكم على المصارعة الحرة يا حبايبي»!
– أتمنى من نادي القادسية عدم الاستهتار بالمنافسين، مثلما حدث أمام الرمثا الأردني. ومن يتابع المباراة، يدرك أن القادسية كان بإمكانه الفوز بأكثر من 5 أهداف، لكن «الاستعراض وغياب القتالية» أنهيا المباراة بالتعادل. «الأصفر» مطالب بالتركيز في هذه البطولة التي تغيب عن خزانه.

عطني أذنك
يوسف السركال.. «دير بالك من اللي حواليك»، فهم لا يريدون مصلحتك، بل مصلحتهم!
المصدر جريدة الكويتية

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.